إنفوجراف خبر أبيض .. أهم محطات وأعمال وحيد حامد في ذكرى ميلاده
تحل اليوم الإثنين 1 يوليو، ذكرى ميلاد الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1944، في محافظة الشرقية، ويُعد واحدًا من أهم المؤلفين في تاريخ السينما المصرية، نظرًا للأعمال الفنية الثرية التي قدمها وحملت مواضيع هامة سواء سياسية أو اجتماعية.
ودرس وحيد حامد في كلية الآداب قسم الاجتماع، وعمل على تثقيف نفسه من خلال القراءة، وظل سنوات مطلعًا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرًا للمكتبات والسينما والمسرح أملاً في أن يصبح كاتبًا مميزًا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق وليم شكسبير وتأثر به جدًا.
أبرز أعماله
وبدأ حكاية وحيد مع التأليف من خلال القصص، حيث قدم عدد من القصص أولها كانت القمر يقتل عاشقه، وذهب وقتها إلى يوسف إدريس لمعرفة رأيه في القصة، ليشير عليه يوسف بالكتابة في مجال الدراما، وبالفعل أتجه بعدها الراحل إلى كتابة الأعمال السينمائية وكان أول أفلامه طائر الليل الحزين من بطولة محمود عبدالعزيز ونيللي، والذي عُرض في عام 1977.
وقدم بعدها مسلسل أحلام الفتى الطائر مع عادل إمام في 1978، والذي كان بداية رحلته مع الزعيم في تحقيق نجاحات عديدة ومناقشة قضايا خطيرة وهامة بالنسبة للمجتمع المصري، وتعاون وحيد حامد مع عادل في 10 أفلام أبرزها الهلفوت واللعب مع الكبار والإرهاب والكباب والمنسي والإنسان يعيش مرة واحدة.
تعاونه مع أحمد زكي
أيضًا اجتمع وحيد حامد مع عدد آخر من أهم النجوم في فترة الثمانينيات والتسعينيات منهم الراحل أحمد زكي، الذي كتب له حامد 4 أفلام هي البرئ ومعالي الوزير وإضحك الصورة تطلع حلوة والتخشيبة، كما حقق وحيد نجاحًا كبيرًا مع نبيلة عبيد بفيلمي الراقصة والسياسي وكشف المستور.
وتعاون وحيد حامد مع عدد من المخرجين المهمين خلال مشواره منهم سمير سيف، شريف عرفة، وعاطف الطيب، وحاز عن أعماله على عدد كبير من الجوائز، ومن أبرزها في عام 2020، عندما حصد جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، وكان ذلك قبل شهر من رحيله عن عالمنا.
