ذكرى فايزة أحمد .. تزوجت في سن 13 وتمنت تسجيل القرآن بصوتها
تحل اليوم 21 سبتمبر، الذكرى الـ 41 على رحيل كروان الشرق فايزة أحمد، والتي فارقت دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 1983، عن عمر يناهز 52 عاما، بعد صراع طويل مع سرطان الثدي.
ألقاب فايزة أحمد
كانت فترة سبعينيات القرن الماضي هي أوج شهرة وتألق فايزة أحمد، ولم يستطع أحد أن يستمع إلى صوتها دون أن يعلق عليه، فأطلق عليها الأديب كامل الشناوي لقب كروان الشرق، فيما وصفها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب بـ الكريستال المكسور، وقد حصلت فايزة على شهادة قوية من كوكب الشرق أم كلثوم وقالت عنها : فايزة ستخلفني على عرش الأغنية.
الوجه الآخر لحياة فايزة أحمد
رغم النجومية والشهرة الواسعة التي نالتها فايزة أحمد في حياتها الفنية إلا أنها عانت كثيراً من الفراق والحرمان وفقدان الطفولة أيضاً فقد تزوجت للمرة الأولى في سن الـ 13 عاماً لتنتقل من حياة الطفولة مباشرةً إلى المسؤولية والأمومة وأنجبت ابنتها الأولى، فكان فارق السن بينها وبين فريال ابنتها 14 عام فقط، وانفصلت عن زوجها وفارقت ابنتها التي ظلت في بيروت.
زوجها حرمها من أبنائها
تزوجت فايزة مرة أخرى عازف الكمان والجيتار عبدالفتاح خيري، فقط لتستقر في القاهرة ثم انفصلت عنه، ولم تنجب ثم الزيجة الثالثة كانت من مختار العابد واستقرا بسوريا وأنجبت منه توأم هما أكرم وأماني وبعد الانفصال حرمها من رؤيتهما نهائياً.
حياة مليئة بالمآسي
من المواقف المؤلمة في حياة الكريستال المكسور، هو لحظات اشتياقها لأبنائها فكانت تصف ابنتها الصغرى بأنها تشبه القمر ولها عينان زرقاويتان وشعر أصفر كالذهب وعندما غلبها شوقها إليها ذهبت واشترت عروسة بنفس المواصفات والتقطت معها صور وهي تشعر بأنها تحتضن ابنتها.
كانت فايزة تحرص على زيارة الأضرحة وقالت عن ذلك : أنا كل ما يجيني ضيق وأتنرفز، أصلي، أنا معنديش صبر، أقوم رايحة علي طول علي أولياء الله، سيدنا الحسين، والسيدة زينب، أصل سرهم باتع.
تمنت تسجيل القرآن بصوتها
كانت تحرص على تعليم القراءة الصحيحة وترتيل القراآن بصوتها وقررت أن تسجله كاملاً بصوتها ولكن قيل لها لا يصح فصوت المرأة عورة ولكنها رفضت تلك المقولة ورحلت قبل تنفيذ حلمها.