61 عاماً على زقاق المدق .. تم طرحه في البداية بعنوان حميدة وشارك فيه سمير صبري بالصدفة
تمر اليوم 21 سبتمبر، الذكرى الـ 61 على العرض الأول لفيلم زقاق المدق، وهو من روائع الأديب نجيب محفوظ وإحدى الجواهر التي تركتها لنا شادية ضمن ذاكرة سينمائية زاخرة بالإبداع.
تم طرح الفيلم بعنوان حميدة
فيلم زقاق المدق مأخوذ عن رواية الأديب نجيب محفوظ كتبها عام 1947، بعد الحرب العالمية الثانية بعامين، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي وعند طرحه في البداية كان يحمل اسم حميدة، وهو اسم البطلة الرئيسية للفيلم والتي قدمتها شادية ضمن الأحداث، ولكن بعد ذلك تم تغيير الاسم لـ زقاق المدق ليعود لاسم الرواية الأصلية المأخوذ عنها.
حذف أغنية بسبوسة من الفيلم
مع بدء العمل على الفيلم تقرر وضع أغنيتين في الفيلم بصوت شادية وهما أغنية نو ياجونى نو، من تلحين محمد الموجي وأغنية بسبوسة تلحين محمد عبدالوهاب، ولكن بسبب طول فترة عرض الفيلم تقرر حذف إحدى الأغنيتين وذهب حسن الإمام لـ شادية ليخيرها أي الاغنيتين يمكنها الاستغناء عنها فاختارت حذف أغنية بسبوسة حيث رأت أن أغنية نو جوني نو تتماشى أكثر مع أحداث العمل، وهو ما أغضب عبدالوهاب بشدة وجعله يشعر بانتصار الموجي عليه، وحدثت القطيعة بينه وبين شادية.
إشادة نجيب محفوظ بـ شادية
بعد طرح الفيلم ومشاهدة نجيب محفوظ له، أشاد بـ شادية قائلاً : شادية جعلتني أشاهد حميدة على الشاشة، لقد كنت أشعر بكل نبضة من نبضات حميدة متجسدة أمامي وشعرت لأول مرة أن الشخصية التي رسمتها على الورق نجحت في الخروج منه وأصبحت شخصية حقيقية تتحرك أمامي على الشاشة.
سمير صبري شارك بالفيلم بالصدفة
شارك سمير صبري في الفيلم بدور معلم اللغة الإنجليزية، حيث كان الدور مفترض أن يلعبه أدمون تويما، ولكن لظروف خارجة عن إرادته تغيب يوم التصوير، وكان سمير لا يزال في بداية مشواره، وكانت الصدفة هي تواجده في مكان التصوير في هذا اليوم فطلب من لبنى عبدالعزيز والتي كانت تتواجد بسبب البرنامج الأوروبي في استوديو مصر أن ترشحه للدور، وكانت قد رشحته سابقاً لفيلم اللص والكلاب.