Back to School .. أشرف عبدالباقي كان يقدم الإذاعة المدرسية وارتبط بالمسرح في ثانوي
أيام قليلة ويستقبل الطلاب الموسم الدراسي الجديد، وتحمل تلك الأيام العديد من الذكريات مع عدد من النجوم، الذين تحدثوا في مناسبات كثيرة من قبل عن ذكرياتهم في أول يوم مدرسة، ويستعرض خبر أبيض من خلال ملف Back to School، أبرز تصريحات النجوم التي كشفوا خلالها عن المواقف الكوميدية تعرضوا لها ومازالت عالقة في أذهانهم.
وتحدث أشرف عبدالباقي من قبل عن ذكرياته في المدرسة في حوار مع الكاتبة الصحفية حنان إسماعيل، وقال : كنت أستيقظ الساعة السادسة صباحًا، من تحت اللحاف الدافئ في عز البرد وأرتدي ملابسي وأحمل الشنطة فوق ظهري، وفي بداية السنة كان والدي يشتري لي الكشاكيل ويحذرني من ضياع الأقلام، ولما تضيع يقولي هو إنت بتاكلها يابني؟
سندوتشات ابتدائي
وتابع : في ابتدائي كنت باخد معايا سندوتشات جبنة وخيار، وفي إعدادي بقيت أعتمد على نفسي وأشتري اللي نفسي فيه، وفي ثانوي كنت باكل على عربية الفول، وبعدها أروح المدرسة، ولسه كتير من أصدقائي في المدرسة على تواصل معاهم حتى الآن، كل واحد مننا في مهنة مختلفة لكننا بنتكلم دايماً.
بداية ارتباطه بالمسرح
وأضاف : التحقت بمدرستي في الثانوية بسبب المسرح المتواجد بها، حيث كنت أفكر في الفن منذ صغري، وكنت أقدم الإذاعة المدرسية في المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، كما أنني قمت في مرة بالإطالة في الإذاعة علشان أهرب من الامتحان اللي كان عندي في الحصة الأولي وطولت علشان الامتحان يتلغي وفي الأخر خدت علقة من الناظر.
واستكمل : والدتي كانت ترفض دخولي مجال التمثيل خاصة في صغري حتى لا أتعطل عن دراستي، كما أنني كنت الفنان الوحيد في العائلة، ولم يسبقني أحد فيها في دخول التمثيل، وأخي الكبير كان في أمريكا وعند عودته قالت له والدتي شوف أخوك اللي عايز يطلع مشخصاتي؟ قبل أن أقنعهما بحضور أحد عروضي وغيرت رأيها.
واختتم : كنت أشعر بالكبت في المدرسة لأننا كنا نرتدي ملابس معينة ونحمل الشنطة كل يوم، ونستيقظ في السادسة صباحاً، والملابس كان يتم تفصيلها في المنازل، البنطلون والقميص بلون واحد، ولو واحد ياقة القميص بتاعته ملووحة يبقى تفصيل أمه وحش، ولما تكون الياقة مضبوطة ومكوية تبقى أمه شاطرة.
آخر أعمال أشرف عبدالباقي
ومن ناحية أخرى، قدم أشرف عبدالباقي مؤخرًا مسرحية البنك سرقوه، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، والتي أُقيمت في الفترة من 11 يوليو حتى 30 أغسطس الماضي.
والمسرحية دارت أحداثها في إطار كوميدي، حول هروب أحد المجرمين الخطرين من السجن ليخططوا بعدها لسرقة أحد الأحجار الكريمة من البنك، ويقدم أشرف عبدالباقي شخصية مدير البنك، فيما يلعب سليمان عيد دور موظف في البنك نفسه، ويتعرض البنك للسرقة من قبل شلة حرامية يقودها كريم محمود عبدالعزيز وتضم أوس أوس وميرنا جميل وإبرام سمير.