محمد هنيدي : أنا أب كويس وهبطل تدخين خلال شهرين
كشف محمد هنيدي كواليس آخر لقاء جمعه بصديقه الراحل خالد صالح، كما تحدث عن علاقته بالراحل أيضًا علاء ولي الدين وأصعب قرار اتخذه في حياته وعلاقته بأبنائه، وذلك ضمن لقائه مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج ABtalks، الذي يُعرض على يوتيوب.
محمد هنيدي ينوي الإقلاع عن التدخين
وقال هنيدي : أصعب قرار اتخذته في حياتي، هو إني هبطل تدخين قريب، حيث تعاهدت مع نفسي أنني في خلال شهرين أو ثلاثة، سأقلع عن التدخين تمامًا وأعود رياضيًا مثل الماضي، وكنت قد جلست في بدايتي مع كمال الشناوي وكنت دائمًا عندما أجلس مع النجوم الكبار أطلب منهم نصائح، وعندما طلبت من الشناوي نصحني بألا أشرب السجائر.
تعامل محمد هنيدي مع أبنائه
وعن أبنائه، أضاف : يُقال أنني أب كويس، وأنا أب مش بيعرف يعاقب وفكرة الضرب غير واردة في حياتي، ولا يمكنني إيذاء أبنائي جسديًا أو نفسيًا من خلال التعنيف، وهي معادلة صعبة، ولكني أقوم بالتربية والإضحاك في نفس الوقت، وولادي بعتبرهم إخواتي وأصحابي.
موقف في بدايات محمد هنيدي
وروى محمد هنيدي أحد المواقف في بدايته، قائلًا : اشتغلت في مسلسل زمان وصورت فيه وكنت حاسس إن الدور وحش والمسلسل وحش، وماكنتش عايز أكمل تصوير، واعتذرت وقتها للمنتج الفني للمسلسل، ورشحت أحمد السقا بدلًا مني وكان وقتها يدرس في المعهد.
وتابع : قابلت بعدها نفس المنتج أمام المسرح، وسمعت منه كلام مزعج وقالي إنت فاكر نفسي هبقى نجم وأبقى قابلني لو حصل، وانزعجت كثيرًا من كلامه، وبعدها بسنوات دارت الأيام وقابلته أمام بلاتوه 2 في ستوديو مصر ولكن استقبلته بالأحضان والموضوع انتهى.
آخر لقاء جمع محمد هنيدي وخالد صالح
أما عن خالد صالح، أكمل : خالد عرفته من أيام الجامعة وأصبحان أصدقاء وإخوة ومثل العائلة، وقعدت معاه يوم كامل قبل وفاته أنا وطارق عبدالعزيز في فندق واستعدنا ذكريات الماضي والتقطنا عدد من الصور التي لم أكشف عنها حتى الآن، ودلوقتي بشوف خالد صالح في ابنه أحمد وبشوف طارق عبدالعزيز في ابنه معتصم.
حديث محمد هنيدي عن علاء ولي الدين
وعن علاء ولي الدين، اختتم هنيدي حديثه : علاء كان حكاية كبيرة، ولكن خلصت بدري بس مستمرة معايا لغايت دلوقتي ولا أنساه، وكان صديقي وأخي، انتهى وجوده في الدنيا بشكل مبكر.
وكان قد تحدث محمد هنيدي عن العديد من الأمور الفنية والشخصية خلال لقائه مع أنس بوخش، وكشف سر عن فيلمه همام في أمستردام، حيث قال : الجزء الأول من أحداث فيلم همام في أمستردام كان يمثل حارتي في الحقيقة، حيث حكيت وقتها هذه الأحداث للسيناريست مدحت العدل وقالي لازم مانسبش التفاصيل دي في الفيلم.