ليلى طاهر : أرفض تقديم سيرتي الذاتية ولا أرى من تستطيع تقديمها
كشفت ليلى طاهر عن اسمها الحقيقي قبل دخولها مجال الفن، وعن سبب تغييره ومن كان صاحب الفكرة واختيار اسمها الحالي، كما كشفت عن رأيها في تقديم سيرتها الذاتية في عمل فني، والفنانة التي تستطيع تقديمها، وذلك خلال تصريح خاص منها لـ خبر أبيض.
وقالت ليلى طاهر : اسمي الحقيقي هو شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، وهو بعيد كل البعد عن اسم ليلى طاهر، وكان اسمي يتسبب لي في حرج في بداية كل عام دراسي بسبب صعوبته وثقله في النطق، وأحياناَ كثيرة كان يُكتب بشكل خاطئ أيضاً والمدرسون كانوا ينطقونه نطقاً خاطئاً لذلك كنت أشعر بثقله والإحراج كلما وقع هذا الخطأ.
رمسيس نجيب صاحب فكرة تغيير اسمي
وتابعت ليلى طاهر قائلةً : المنتج رمسيس نجيب هو أول من اكتشفني فنياً وقرر تقديمي للمرة الأولى في فيلم أبو حديد، أمام فريد شوقي، ولكنه رأى أن اسم شيرويت اسماً ثقيلاً ومن الصعب نطقه، وقال لي الاسم مش هيتحفظ كويس ومش هيتقري كويس، وممكن الناس تحفظ اسمك غلط أو تنطقه غلط إحنا عايزين اسم يتحفظ بسرعة.
ليلى مراد سبب موافقتي على الاسم
واستطردت قائلةً : عرض عليّ رمسيس نجيب عدة أسماء من بينها اسم ليلى طاهر، وبسبب حبي الشديد في ليلى مراد اخترت اسم ليلى طاهر، أما هو فقد اختاره حباً في الشخصية التي قدمتها ماجدة الصباحي في إحدى روايات يوسف السباعي، وكان قد قرر تغيير اسمي لأن اسم شيرويت مصطفى لا يتناسب مع النجومية التي رأى أنها تنتظرني، ولا يمكن أن أظهر بإسم ثم أقوم بتغييره بعد الشهرة.
أرفض تقديم سيرتي الذاتية
وعن تقديم سيرتها الذاتية قالت : لا توجد من يمكن أن تقدم قصة حياتي لأن لكل إنسان بصمة وشخصية، ولو تم تقديم عمل عن قصة حياتي ستكون شخصية أخرى غير ليلى طاهر، وأنا أرفض تقديم سيرتي الذاتية في أي عمل فني لأنها لن تكون واقعية وما يعرفه الناس عني كفنانة وأحبوني بسببه يكفي فلا داعي لكشف أمور أكثر من المعروفة، أنا احتفظت بحب الناس لي وهذا يكفيني وأنا سعيدة بهذا الحب.
آخر أعمال ليلى طاهر الفنية
يذكر أن مسلسل الباب في الباب 4 كان آخر ظهور فني لـ ليلى طاهر، وعُرض في 2014، ودارت أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، قدم بطولته شريف سلامة، كارولين خليل، والراحل أحمد خليل، والعمل من تأليف أحمد بدوي ووائل حمدي وإخراج أحمد الجندي.