ذكرى إسماعيل ياسين .. نام فى الجامع وفكر في الانتحار بسبب قصة حب فاشلة
تحل اليوم 15 سبتمبر ذكرى ميلاد أبو ضحكة جنان، الكوميديان الأشهر في تاريخ السينما المصرية إسماعيل ياسين، والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1912، بمدينة السويس.
كان إسماعيل هو الابن الأوحد لصائغ ثري في شارع عباس بالسويس، وبدأت معاناته مع الحياة منذ صغره حيث رحلت أمه وهو مازال طفلاً فـذاق طعم اليتم مبكراً.
قصة حب فاشلة دفعته للانتحار
في شبابه أحب إسماعيل زميلة له في إحدى الفرق الفنية وذات يوم دخلت حبيبته أثناء جلوسه مع مجموعة من زملائه وانهالت عليه بالسباب والشتائم مما جعله في موقف لا يحسد عليه، وكانت حبيبته تحت تأثير الشراب، وبعدما استعاد ياسين رشده من تلك الصدمة سافر إليها الإسكندرية ليعاتبها، وهنا كانت الصدمة الأخرى، حيث وجدها وقد ارتبطت بعلاقة عاطفية بشخص غيره، فشعر بإحباط شديد وعدم رغبة في الحياة فاتجه مباشرة إلى البحر عاقداً النية على إنهاء حياته والانتحار غرقاً ولكن قابله شخص طلب منه أن يعمل معه في كازينو يملكه فتراجع عن قراره.
أزمته مع الملك فاروق بسبب نكتة
لم تضحك الحياة لـ سُمعة حتى بعد الشهرة والثراء وبعدما وصل لبلاط الملك فقد طلب منه أن يقول آخر نكتة أمام الملك فاروق فقال دون أن يفكر: مرة واحد مجنون زي حضرتك! فثار الملك وغضب، وهنا أراد سمعة أن يخرج من هذه الأزمة فافتعل الإغماء ونقلوه إلى المستشفى ثم أمر الملك بوضعه في مستشفى الأمراض العقلية قبل أن يأمر بخروجه منها.
وكانت بداية الانهيار بالنسبة لـ إسماعيل ياسين عندما سقط على خشبة المسرح أثناء تقديم دوره في أحد العروض المسرحية، حيث لاحقه المرض الذي منعه من الوقوف على خشبة المسرح، وهو ما تسبب في سوء حالته المادية وتراكم الديون والضرائب التي حجزت على أمواله وممتلكاته، وأصيب وقتها بالاكتئاب كما أصيب بشلل مؤقت، وبعد فترة بدأت تتحسن أحواله المادية والصحية بعدما تلقى دعوات لإحياء بعض الحفلات الفنية بالكويت، كما وقع عقود مع تليفزيون لبنان لتقديم بعض البرامج والحفلات، ومن خلالها استطاع أن يحسن وضعه المالي.