ذكرى محفوظ عبدالرحمن .. رشح نجلاء فتحي لمسلسل أم كلثوم ورفض كتابة اسمه في أيام السادات
تحل اليوم 19 أغسطس، ذكرى وفاة حكاء الفن المصري الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، والذي فارق دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 2017، تاركاً جواهر فنية من تأليفه، وهو أبرز من قدم السير الذاتية في تاريخ الفن المصري، وأبرزمها مسلسل أم كلثوم وأفلام ناصر 56 وحليم وشارك في أيام السادات .
رشح نجلاء فتحي لمسلسل أم كلثوم
حين بدأ الراحل في العمل على مسلسل أم كلثوم كان ترشيحه الأول للبطولة من نصيب نجلاء فتحي، وبرغم اعتراض مخرجة العمل إنعام محمد علي على هذا الترشيح، لكون ملامحها ذات طابع تركي وهي تحتاج لملامح مصرية، إلا أنه أصر على ترشيحه حتى جاء الاعتذار من نجلاء فتحي نفسها.
ترشيح سوسن بدر للدور
بعد اعتذار نجلاء فتحي عن تقديم الدور رشحت المخرجة سوسن بدر، لملامحها المصرية الخالصة، ولكن بعد عقد جلسة عمل وجدت أن هذا الترشيح غير قوي فقررت أن تدخل التحدي وترشح صابرين للبطولة برغم كونها ليست من نجمات الصف الأول، ولكنها ضاعفت العمل بمشاركة محفوظ عبدالرحمن حتى استطاعت تقمص الشخصية بشكل جيد.
وجمعت محفوظ عبدالرحمن بالنمر الأسود أحمد زكي علاقة صداقة قوية وثقة متبادلة، فكان زكي يثق في آرائه دائمًا ويستشيره في كل صغيرة وكبيرة، وقدما معاً عدة أعمل منها فيلم ناصر 56 وفيلم حليم، كما شارك في كتابة سيناريو أيام السادات.
حكاية محفوظ عبدالرحمن مع فيلم أيام السادات
لم يقبل محفوظ عبدالرحمن بكتابة سيناريو فيلم أيام السادات، وذلك لأنه ناصرياً وكان كل حبه وولائه لـ جمال عبدالناصر وهذا هو المعروف عنه للجميع، فقد خشي أن يوصف بالنفاق إذا شارك في عمل يحكي أمجاد الرئيس أنور السادات، ولكن حبه الشديد لـ أحمد زكي جعله يوافق على أن يكون مستشارا للفيلم.
رفض كتابة اسمه على تتر الفيلم
كتب سيناريو فيلم أيام السادت الكاتب أحمد بهجت قمر، ولكن زكي أصر على استشارة محفوظ في كل شيء، وكانت تحدث بعض التعديلات على السيناريو الأساسي، وعند كتابة الأسماء على التتر رفض كتابة اسمه خوفاً من هجوم الناصريين عليه.