سميرة عبدالعزيز في ذكرى ميلاد محفوظ عبدالرحمن : تزوجنا في تونس بدون مأذون وفريق العمل كان شهود
في مثل هذا اليوم 11 يونيو، ولد الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، الذي أثرى السينما والمسرح بأعماله الفنية القيمة، ولعل أشهرها فيلم حليم، الذي قدمه عام 2005، وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع زوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز.
وقالت في تصريح خاص : محفوظ لم يكن فقط زوجي، بل كان أبي وأخي وابني، رحمه الله كان أستاذي قبل أن يكون زوجي وحبيبي، تعلمت منه الكثير، تعلمت احترام العمل وتقديسه، جمعنا حب الفن وكان سبباً في ارتباطنا.
وعن بداية التعارف بينهما قالت : عرض علي الزواج ورفضت، لأني كنت أحب الفن، وكان زوجي الأول لا يحب التمثيل ودائماً يقول يا حضرة الممثلة بتهكم وبعدها انفصلنا.
واستكملت : بدأ التعارف بيني وبين محفوظ، الذي أخذ يحكي لي عن أعماله، وأحكي له عن أعمالي وكان لي دور في مسلسله الجديد وسافرنا تونس، وعرض عليّ الزواج مرة أخرى ووافقت على الارتباط به.
وتابعت : خلال عمل البروفات تصادقت ابنتي مع ابنته وقالت له ابنته اتجوزها يا بابا، وابنتي أيضاً أبدت موافقتها، واتفقنا على كل شيء، وعند سفرنا تونس قلت له عندما نعود مصر سنتزوج، فقال ولم الانتظار؟، فطلب حضور مأذون، فأخبروه أنه ليس هناك مأذون في تونس وأن الزواج مدني، وكان معنا شيخ عقد لنا الزواج على الشريعة وكانت الفرقة بأكملها شهود.
وأضافت : بعد مرور شهر عدنا إلى مصر واتجهنا مباشرة إلى منزل صديقتي الأستاذة الكبيرة سميحة أيوب وأحضرت مأذون المنطقة، ووثقنا العقد الشرعي وكان سعد الدين وهبة شاهداً على عقد الزواج، وعشت مع محفوظ أجمل أيام حياتي.