كيف صار هشام ماجد الأنجح في دور الزوج في الدراما والسينما؟
3 أسباب رئيسية
تصدر هشام ماجد على مدار السنوات الأخيرة بطولة أكثر من عمل سينمائي ودرامي، جسد من خلالها دور الزوج، الذي كان له مفعول السحر من ناحية النجاح، والاهتمام من قبل المشاهدين، حيث قدم هشام ماجد فقط في الفترة الماضية 6 أدوار جسد خلالها تلك الشخصية، بالإضافة لاجتماعه في ثنائيات مُلفتة مع أكثر من نجمة، فضلاً على اعتماده على المفارقات الاجتماعية، ومشاهد الكوميديا، وهي الأسباب الأبرز التي ساهمت في النجاح.
اعتماد هشام ماجد على الكوميديا
هشام ماجد في دور الزوج، في أعماله الدرامية والسينمائية، شكلت الكوميديا المحور الرئيسي في اهتمامه، لاسيما أن جميع الأدوار التي قدمها اعتمد فيها على الدراما الاجتماعية الكوميدية، التي تهتم كثيراً بالأزمات والمواقف اليومية التي تلامس حياة المشاهد، ويمكن من خلالها صناعة كوميديا تلائم العائلة.
وهذا ما نجح فيه هشام ماجد بشكل واضح، لذلك بات هذا اللون الكوميدي اختياره الأول، بدليل حجم وشكل الأدوار التي بات يقدمها في الفترة الماضية، وجميعها كان لها ردود فعل إيجابية، في دلالة على سيره في الطريق الصحيح نحو النجاح.
تركيز على المفارقات الاجتماعية
المفارقات الاجتماعية التي دائما تكشف عن الكثير من الأزمات والصراعات، ركز عليها هشام ماجد في الكثير من أعماله التي شارك فيها بدور الزوج، بداية من اللعبة، مروراً بـ تسليم أهالي، وكذلك أشغال شقة، وفاصل من اللحظات اللذيذة وأخيراً إكس مراتي.
فظهر هشام ماجد بدور الزوج الضعيف والمتساهل، والهارب من الحب، وأيضا الذي يعاني من تدخلات العائلة، وهي دائما مواقف تلامس الجمهور خصوصاً المحب للأعمال الاجتماعية الكوميدية.
ثنائيات هشام ماجد مع أبرز النجمات
هشام ماجد قدم خلال الأعمال التي تصدر بطولتها في الفترة الأخيرة، أكثر من بطولة مع نجمة مهمة، ففي فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة، شاركته هنا الزاهد البطولة، في وقت تعاون فيه مع أسماء جلال في مسلسل أشغال شقة، وكان الدور الأبرز كذلك في فيلم تسليم أهالي، مع دنيا سمير غانم، وفيلم حامل اللقب مع دينا الشربيني، ومن قبل مسلسل اللعبة، والثنائية الأنجح مع مي كساب، على مدار 4 مواسم، وأخيرا في فيلم إكس مراتي مع أمينة خليل، والذي اقتربت إيراداته إلي مايقرب من 55 مليون حتي الأن.