رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

مأمون الشناوي .. أعاد إحياء أغاني الفلاحين وجبران خليل جبران غير حياته

مأمون الشناوي ـ جبران
مأمون الشناوي ـ جبران خليل جبران

تحل اليوم ذكرى وفاة مأمون الشناوي، أحد أبرز رواد الشعر الغنائي في مصر، الذي ولد في 18 يناير من عام 1914، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 27 يونيو 1994.

نشأة مأمون الشناوي

منذ الصغر نشأ مأمون الشناوي في بيئة ثقافية خالصة، تنقسم في هواياتها بين الشعر والكتابة، ومن خلالها تشكلت ثقافته وحبه للشعر، وأخرج للنور عدد عظيم من أغاني الفلكلور المصري، وكانت تُعرف بأنها أغاني الفلاحين، التي اندثرت، حيث أعاد إحيائها من جديد.

مأمون الشناوي مع النجوم

كما كان له الفضل في خروج أعظم الأغاني لكبار مطربي زمنه، مثل كوكب الشرق أم كلثوم، الذي تعاون معها في 4 أعمال، هم أنساك، كل ليلة وكل يوم، بعيد عنك، ودارت الأيام، لكن قبل هذه الأعمال فهناك عملان كان ينبغي أن يكونا من نصيب أم كلثوم، لكنها رفضت غنائهما إلا بعد تعديلات طرحتها، ليكونا من نصيب فريد الأطرش.

بعد أم كلثوم عمل مأمون الشناوي مع نجوم آخرين من كبار عصره، مثل فريد الأطرش، عبدالحليم حافظ، أسمهان، فايزة أحمد، ليلى مراد، وغيرهم.

صدفة أحببته في الشعر

رغم النشأة الثقافية الذي شب عليها مأمون الشناوي، إلا أن العامل الأساسي في حبه للشعر كان كتاب الأجنحة المتكسرة لـ جبران خليل جبران، وهو ما صرح به في أحد لقاءاته التليفزيونية السابقة.

حيث قال : كنت أندهش أن أخي الكبير كامل الشناوى يهتم بالشعر والصحافة، في هذه الفترة كنت في الصف الرابع الابتدائي، بهرب من المدرسة عشان ألعب كرة القدم في الجنينة التي تقع خلف مبنى المدرسة، لأجد بائع كتب مستعملة على الرصيف، ومن ثم لفت نظري كتاب الأجنحة المتكسرة للشاعر جبران خليل جبران.

وأضاف : أخذت أقرأ فى الكتاب لحين موعد خروج المدرسة، ومن بعده بدأت أحب الشعر، ولما كامل كان يكتب قصيدة أقرأها له.

مأمون الشناوي في أبوللو

وتابع : بدأت أنشرأشعارى فى مجلة أبوللو الذي كان ينشر فيها إبراهيم ناجي وصالح جودت وغيرهما، وكان والدي عنده مكتبة فيها كل دواوين الشعراء، وأيضًا كان يكتب الشعر أحيانا فبدأ بتوجيهي هو الآخر.

مأمون في الصحافة

بمرور الوقت اهتم مأمون الشناوي بالأغنية، حيث كان يكتب أغانى يعبر فيها عن حبه لبنت الجيران، وبعدها عمل بالصحافة في روز اليوسف التي كتب فيها العقاد ومحمود عزمي وفطاحل أخرين، ليبدأ في التدرج الوظيفي الصحفي، ويشغل مناصب عدة مهمة.

تم نسخ الرابط