صلاح قابيل .. استعانوا بابن عمه لاستكمال عصر الفرسان بعد وفاته ولاحقته شائعة الدفن حياً 32 عاماً
تحل اليوم ذكرى ميلاد صلاح قابيل، حيث ولد في مثل يومنا هذا 27 يونيو من عام 1931، ورحل عن عالمنا في 3 ديسمبر من عام 1992، بعد أن جسد عددًا من الشخصيات التي لا تنسى.
نشأة صلاح قابيل
كان صلاح واحدًا من بين عدد هائل من أبناء الشعب المصري الذين راودهم حلم الفن منذ الطفولة، إلا أن والده رفض ذلك، وأراد أن يلتحق ابنه بكلية الحقوق، وهذا ما حدث بالفعل.
لكن في المقابل لم يتخل الابن عن حلمه، وبعد وفاة والده التحق بمسرح كلية الحقوق، وبعد التخرج التحق بمعهد الفنون المسرحية، ومنه شارك في عدد من الأعمال المسرحية، منها شيء في صدري، اللص والكلاب، ليلة عاصفة جدًا.
أعمال صلاح قابيل
بعد فترة وجيزة، ذاع صيت صلاح قابيل، وشارك في عدد من الأعمال المهمة، وجسد عدة أدوار، والتي ساهمت بدورها في إثراء الفن، منها علام السماحي في ليالي الحلمية، عبدالله بهنس في يا عزيزي كلنا لصوص، وعباس الحلو في زقاق المدق، وعدد من الأعمال الأخرى، مثل الحرافيش، البريء، بطل من ورق، لا شيء يهم.
شائعة الدفن حيًا
رحل صلاح قابيل وهو في الستين، ومنذ يوم الوفاة، وعلى مدار 32 عامًا طالته شائعة الدفن حيًا.
وخلال الأيام الأخيرة لتصويره مسلسل عصر الفرسان، حيث كان مريض بالسكري، أصيب حينها بنزيف في المخ، نقل على إثره المستشفى بعد أن دخل في غيبوبة، وظل بها يومان حتى قيل أنه فارق الحياة.
بعد ذلك قيل أن صلاح قابيل لم يكن فارق الحياة، وأن أسرته والدكتور المعالج تسرعا، ودُفن حيًا، وأنه فاق في القبر بعد دفنه، وحاول الخروج إلا أن الخوف أودى بحياته.
حقيقة الشائعة
لكن على الجانب الآخر، نفت أسرة قابيل صحة الشائعة، وصورت مقبرته، بعد أن حققت مع الصحفي الذي نشر الخبر، ورغم ذلك إلا أن شائعة دفنه حيًا لا تزال هي المسيطرة على اسمه حتى الآن.
ابن عمه يجسد دوره
لم تكن هذه المفارقة الوحيدة الغريبة بشأن اسم صلاح قابيل، لأنه بعد وفاته تم تغيير نهاية عملين، كان يشارك في بطولتهما، والأغرب أنه بعد وفاته، أثناء تصوير عصر الفرسان كان متبقي له مشهدين، الأول مع ابنه والثاني كان مشهد وفاته بعد فشله في الانتخابات، ونظرًا لكونه توفى بالفعل، استعانوا بابن عمه الصحفي محمد قابيل بديلاً عنه، ليستكمل دوره، حيث كان هناك تشابه كبير بينهما وتم تعديل ما يلزم بالمكياج واكتمل الدور دون حذفه.