أحمد بدير عن صلاح قابيل في ذكرى رحيله : كان صديق عمري وشائعة دفنه حياً كانت مؤلمة
تحل، اليوم 3 ديسمبر، ذكرى رحيل الفنان صلاح قابيل، توفي في مثل هذا اليوم من عام 1992، وقدم أعمالاً لا تنسى وارتبط به جمهوره وزملائه، ونالت منه الشائعات كثيراً حتى بعد وفاته، ويكشف لنا أحمد بدير عن قصة صداقتهما، وحقيقة الشائعات التي لحقت بالمراحل.
وقال بدير في تصريح خاص لـ خبر أبيض : صلاح قابيل كان صديق عمري، وقدمنا معاً العديد من الأعمال التي أحبها الجمهور وأحبنا معاً، ولعل من أبرزها فيلم بطل على ورق، كنت أنا المجرم وكان هو رجل الشرطة وهو من أحب أعمالي لي.
وتابع : صلاح كان أستاذي وليس فقط صديقي فكنت أعمل معه ومازلت في بداياتي وكان هو نجماً كبيراً يحسب لاسمه ألف حساب، ورغم ذلك نشأت بيننا صداقة لتواضعه الشديد وشخصيته الراقية العقلانية.
وأضاف : نالت منه الإشاعات كثيراً خلال حياته وهي شيء سخيف بلا شك سواء زواج أو أعمال أو غير ذلك، ولكن ما أزعجنا جميعاً أن تنال منه الإشاعات بعد رحيله، وقيل إنه دفن حياً ووجدوه على سلم قبره، عندما انتشرت تلك الشائعة لم أصدقها بالطبع ولم أرد عليها لأنها إشاعة سخيفة لأن بعض الشائعات الرد عليها يعطيها قيمة ومع الوقت أكلت نفسها وانتهت وظهرت الحقيقة ونام في قبره مرتاحاً.