ذكرى عبدالله محمود .. عمل موظفًا قبل التمثيل وعادل إمام سبب شهرته
تحل اليوم ذكرى وفاة عبدالله محمود، الذي أثر في الفن رغم قلة أعماله، ومثل مصر في السينمات العالمية، حيث ولد في 6 ديسمبر، ورحل عن عالمنا في مثل يومنا هذا 9 يونيو من عام 2005، بعد صراع مع مرض السرطان.
بداية عبدالله محمود
عشق عبدالله محمود الفن وهو في سن صغيرة، لذا التحق بمسرح المدرسة، وهو ما أهله بعد ذلك ليكون واحدًا من نجوم برامج الأطفال، ليتركها في شبابه، ويلتحق بكلية الزراعة، التي عمل بها موظفًا لفترة.
بعد فترة قصيرة ترك عبدالله وظيفته، والتحق بمعهد الفنون المسرحية، وبعد تخرجه عام 1986 اتجه عبدالله للسينما، ليشارك في أول عمل له مع فؤاد المهندس ومحسن محيي الدين في فيلم الدنيا ماشية كده.
عبدالله مع يوسف شاهين
خلال هذه الفترة كون عبدالله محمود صداقة مع محسن محي الدين، وهو ما جعل الثاني يقدمه لـ يوسف شاهين، حيث كان يبحث عن وجوه شابة للمشاركة في فيلم اسكندرية ليه، عام 1987.
عادل إمام وعبدالله محمود
كان الفيلم نقلة مهمة في حياة عبدالله محمود، وبعده شارك في عدة أعمال، كان أبرزها شمس الزناتي، حنفي الأبهة، المولد، أمام الزعيم عادل إمام، وكانت تلك الأعمال سبب شهرته الحقيقية، ومن بعدها استطاع أن يقف أمام الراحل أحمد زكي في فيلمي الاحتياط واجب والامبراطور.
بعد الوقوف أمام عادل إمام وأحمد زكي، أصبح عبدالله محمود من النجوم المطلوبين في السينما والتليفزيون، ومن ثم شارك مع عدد كبير من النجوم، منهم شيريهان، عزت العلايلي، نبيل الحلفاوي، نادية الجندي، عمر الشريف، نور الشريف، يسرا، وغيرهم.
عبدالله محمود في السينما العالمية
كان وجه عبدالله ذو ملامح مصرية أصيلة، لذلك تم اختياره للتمثيل في فيلمين عالميين عن مصر، الأول أبو الهول، للمخرج فرانكلين شافنير، والثاني موت أميرة، للمخرج أنتوني توماس.
فيلم خاسر
بعد نجاح كبير في الأدوار الثانوية، قرر عبدالله محمود الخروج عن المعتاد، بأن يقدم بطولة مطلقة، ومن ثم قرر إنتاج فيلم لنفسه، وحمل اسم كابتشينو، يدور في إطار كوميدي حول البطالة، وفي هذا الفيلم دفع عبدالله محمود كل ثروته ومدخراته، والتي قاربت على 2 مليون جنيه، ولكن تأجل عرض الفيلم أكثر من مرة، ولم يتحقق حلم بطله ومنتجه عبدالله، ونظرًا لوضعه ثروته فيه فقد تعالج على نفقة الدولة حتى وفاته.