زوجة عبدالله محمود في ذكرى وفاته : حاربت عيلتى عشانه ورحيله كان مفاجأة
لطالما كان شخصاً محبوباً بين زملائه في العمل وحتى لدى جمهوره، فملامحه الطيبة كانت تذكرة مرور لقلوب المتابعين، في مثل هذا اليوم 9 يونيو من عام 2005 رحل عن عالمنا، تاركاً خلفه من الأعمال ما هو كفيل بإحياء ذكرى موهبة فذة بحجم عبدالله محمود.
تواصل «خبر أبيض» مع زوجته السيناريست حنان البمبي، لتروي لنا ذكرياتها معه، فقالت : لم أكن مدركة لحقيقة الأمر عند رحيله، لم أستوعب فعلياً فقد كنا أصدقاء وزملاء في أكاديمية الفنون وكان بيننا وفاق في كل شيء، تزوجته بعد قصة حب كبيرة وحرب مع عائلتي لتوافق عليه بسبب بعض الفروقات الاجتماعية، تزوجته وسني 19 عاماً فقط، وكنت واثقة فيه جداً وأعلم أنه سيكون على قدر المسؤولية، شعرت معه أنه مش زوجي وبس.
وعن أول اعتراف لها بحبه تابعت : لم يكن يكذب مطلقاً وعندما عرض علي حبه صدقت الحب ورأيته فى عينيه، برغم سوء الأحوال وقتها، ولكن الله سهل علينا الأمور كثيراً، واستمرت حياتنا معاً وشعرت معه بقوتي وبأني على قدر المسؤولية، جذبني إليه اهتمامه بي ورأيت بعينه حزن عميق.
وأضافت : كانت النهاية مفاجئة وكان يصور مسلسل مع شركة صوت القاهرة، وطلب من ابننا أحمد أن يذهب معه ليتولى قيادة سيارته وكانت المرة الأولى التى يطلب فيها أمر كهذا، وذهبت معهم بالصدفة، وبمجرد الوصول حدثني أحمد وأبلغني بأنه وقع أثناء التصوير، لم يمر سوى فترة قصيرة قضاها مريضا ورحل وتركنا.