33 عاماً على شمس الزناتي .. اعتذر عنه الشحات مبروك خوفاً من الوقوف أمام الزعيم
تمر اليوم الذكرى الـ 33 على العرض الأول لأحد أهم أعمال الزعيم عادل إمام والذي مازال الجمهور يتذكر كل مشهد فيه وكل شخصية قُدمت من خلاله، فيلم شمس الزناتي، والذي عرض في السينمات للمرة الأولى عام 1991، وحقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه.
إصرار المخرج على هدم ديكور الفيلم
حين بدأ المخرج سمير سيف التحضير للفيلم وقع الاختيار على البدرشين كمكان يصلح للتصوير وبالفعل تم بناء ديكور الواحة كاملاً في البدرشين جنوب الجيزة، وفور الانتهاء من التصوير أصر سمير سيف على هدم الديكور ولم يُبق على شيء منه، وعلل هذا التصرف بعدم رغبته في أن يستخدم أي شخص آخر هذا الديكور المميز لتصوير فيلم جديد.
الشحات مبروك المرشح الأول لشخصية جعيدي
تعد شخصية جعيدي والتي قدمها الفنان الراحل إبراهيم نصر من أبرز الشخصيات في الفيلم حيث استطاع تجسيدها بحرفية شديدة واستطاع أن يحظى بحب وتعاطف الجمهور، ولكنه لم يكن المرشح الأول للدور بل كان الشحات مبروك هو أول من رُشح لأداء الشخصية.
اعتذار الشحات مبروك
حين وقع اختيار المخرج سمير سيف على الشحات مبروك لشخصية جعيدي وعرض عليه الدور كانت المفاجأة باعتذاره عن العمل، وقد برر ذلك في أحد لقاءاته موضحاً أن اعتذاره لم يكن رفضاً للدور أو نتيجة عدم إعجابه به بل كان خوفاً من نجومية الزعيم الطاغية وشعوره بأن أي شخص يقف أمامه لا يمكن أن يظهر، ومع اعتذار الشحات مبروك، تم إسناد الدور لـ إبراهيم نصر الذي أصبح أهم وأبرز أدواره في مشواره الفني على الإطلاق.
الشحات مبروك لم يندم على اعتذاره
وكشف الشحات مبروك فيما بعد عن عدم ندمه على رفض الدور، وخاصةً بعد عرض الفيلم ورؤيته لمدى حضور وكاريزما الزعيم بين الأبطال، والتي رأى بالفعل أنها كانت ستطغى على وجوده مهما حاول إتقان دوره.
الفيلم مقتبس من فيلم أمريكي
فيلم شمس الزناتي، مقتبس عن الفيلم الأمريكي العظماء السبعة، وهو مقتبس بدوره من الفيلم الياباني الساموراي السبعة.