33 عاماً على الراعي والنساء .. فشل جماهيرياً واعتزلت بعده سعاد حسني
تحل اليوم 14 أكتوبر الذكرى الـ 33 على العرض الأول لفيلم الراعي والنساء، والذي عرض للمرة الأولى في السينمات عام 1991 وقامت ببطولته السندريلا سعاد حسني وأحمد زكي ويسرا وميرنا وليد.
ما قبل الراعي والنساء
لا شك أن اسم سعاد حسني على أفيش أي فيلم هو علامة جودة، ولكن ما حدث معها ما قبل ابتعادها وعودتها بـ فيلم الراعي والنساء كان تمهيداً لما حدث فيه، ففي عام 1988 خاضت السندريلا تجربة سينمائية غير موفقة، بفيلم الدرجة الثالثة، وسقط الفيلم سقوطاً مدوياً حتى أن الصحافة والإعلام لم يكن لهما حديث سوى عن سقوط سعاد حسني من على عرش السينما، مما تسبب لها في أزمة نفسية أدت لأزمة صحية.
أزمة فيلم الدرجة الثالثة
كانت السندريلا في هذا التوقيت تعاني من عدة أزمات، منها سقوط الفيلم وأيضاً سقوط اسمها سينمائياً وصعود اسمي نادية الجندي ونبيلة عبيد وخروجها من المنافسة تماماً، علاوة على أزمة صحية عصيبة داهمتها، حيث كانت تعاني من آلام بالعمود الفقري بسبب إصابتها في إحدى أغاني فيلم المتوحشة والتي ظلت تعالج منها لفترة بحقن الكورتيزون التي أدت لزيادة ملحوظة في وزنها.
عودة سعاد حسني من سقوط مدوي
بعد كل الانتقادات التي وجهت لـ سعاد والإشادة بكاتب ومخرج فيلم الدرجة الثالثة، ابتعدت السندريلا عن الكاميرات والسينما لمدة 3 سنوات إلى أن عرض عليها فيلم الراعي والنساء ووافقت عليه قبل أن تنتهي من علاج ظهرها.
رغبة متوحشة يتفوق على الراعي والنساء
في نفس التوقيت الذي كان يتم فيه التحضير لـ الراعي والنساء، كان التحضير لـ رغبة متوحشة، وكان بدرخان يسابق الزمن لينتهى أولاً، وتم عرض الفيلمين في نفس التوقيت ورغم أداء سعاد المبهر ظل شبح السقوط الماضي يطاردها في إيرادات فيلمها الجديد وتفوقت عليها نادية الجندي في الإيرادات.
سعاد تعتزل السينما
بعد فشل الفيلم جماهيرياً قررت سعاد اعتزال السينما والسفر إلى لندن معللة ذلك بأن سفر لعلاج ظهرها وإنقاص وزنها.