نادية لطفي .. كانت عضوة فى جميعة الحمير وكانت تجهز لفيلم مع سعاد حسني قبل رحيلها
تحل اليوم 4 فبراير، ذكرى رحيل پولا محمد مصطفى شفيق، الشهيرة بـ نادية لطفي، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2020، بعدما قدمت عشرات البطولات في أهم الأعمال السينمائية المصرية.
من أبرز الأعمال التي قدمتها نادية لطفي، فيلم الخطايا، النظارة السوداء، وأبي فوق الشجرة، ولكن كل هذه الأفلام لم تكن نادية لطفي المرشحة الأولى لبطولتها، كما تسببت في خلافات عنيفة بينها وبين زميلاتها في الوسط الفني.
حرب كلامية بين نادية لطفي والسيندريلا
نشأت حرب كلامية عنيفة بين نادية لطفي وسعاد حسني في البداية بسبب فيلم آخر الطريق، بعدما اعتذرت عنه السندريلا وقدمته نادية لطفي، فخرجت تصريحات صحفية من السندريلا تفيد بأن نادية لطفي قدمته بعد رفضها له، وهو ما أزعج نادية بشدة وردت بتصريح كرد منها وقالت : من نادية لطفي إلى سعاد حسنى، أقدم لك خالص شكري وامتناني، على أن تتيحين لي فرصة العمل في الأفلام التي ترفضينها، وأنني أطلب منك أن تنظمي لي عملية رفض الأفلام وأن تخبريني مقدمًا بمواعيدها، وأطلب من الله أن يجعلك ذخرًا لي وسندًا، ويعلى من مراتبك، ويكثر من سيناريوهاتك وأنا على استعداد لأن تحتكري جهودي، بشرط ألا تبعزقي السيناريوهات، وتديها لحد غيري وأنا معذورة في فيلمين.
رد السندريلا
وجاء رد سعاد حسني في تصريح آخر وقالت : عزيزتي المخلصة جدًا نادية، لا شكر على واجب وأنا من جهتي سأعمل ما في وسعي لتنظيم عملية رفض الأفلام التي لا تناسبني وسأخبرك إن شاء الله أولا بأول بمواعيدها وأسمائها حتى لا يأخذها أحد غيرك، أما من جهة الفيلمين اللي أنت معذورة فيهم آخر الطريق أولهما، وثانيهما أبى فوق الشجرة الذي اعتذرت عنه أيضًا، وأنا مستعدة لأي خدمة بس اطلبي، ولك شكري وقبلاتي.
أيضاً فيلم الخطايا كان الفيلم الثالث في نفس الأزمة فقد كانت المرشحة الأولى للبطولة هي السيندريلا وكانت قد استقرت مع العندليب على كافة التفاصيل، إلى أن جاء المخرج حسن الإمام، ورفض مشاركة السندريلا في العمل، بدعوى إنه غير مقتنع بملاءمتها للدور، وقبلته نادية لإنقاذ الموقف دون الرجوع للسيندريلا فكان سبباً لخلاف بينهما.
وقد أكدت لطفي فى تصريحات سابقة لها أنها كانت على اتصال دائم بسعاد حسنى خلال رحلة الأخيرة للعلاج فى لندن.
وأضافت أن سعاد اتصلت بها وأكدت أنها قرأت رواية تريد أن تقدمها فى بطولة مشتركة مع نادية وقت عودتها لمصر، مضيفا أنها رحبت بالعرض وكانت تنتظر عودة السندريلا لبدء المشروع إلا أنها فوجئت بخبر وفاتها.
وعلى الجانب الأخر من حياتها الفنية انضمت نادية لطفي لجمعية الحمير المصرية، التي تم تأسيسها على يد المخرج زكي طليمات، ردا على ضغوط الاحتلال البريطاني على الملك فؤاد لإغلاق معهد الفنون المسرحية.