نادية لطفي دعمت القضية الفلسـ طينية فانتقم منها الموسـ اد وروج أنها جاسـ وسة لإسـ رائيل
منذ عدة أيام والعالم بأكمله يتابع تفاصيل القضية الفلسـ طينية وما يتعرض له أهل فلسطـ ين من تجاوزات وعـ دوان إسرائيـ لي، والكثير من نجوم الفن دعم أهالي فلســ طين وساندهم ولكن يبقى دعم الفنانة نادية لطفي هو الأقوى والأبرز.
كانت نادية تتمتع بحس وطني واضح، ولذا ذهبت عام 1982 إلى لبنان فور الاجتياح الإسرائيـ لي وقضت أسبوعين كاملين مع المـ قاومة الفلسـ طينية بل وسجلت بنفسها وبكاميراتها الخاصة العديد من الأفلام الوثائقية التي تكشف مدى وحـ شية العـ دوان الإسرائيـ لي، ليصل ما يحدث للعالم بأسره.
ولأن نادية لطفي شخصية معروفة كان التفاعل مع موقفها بارزاً ووصل الأمر وما فعلته للموسـ اد الإسرائيـ لي وكان رده عنيفاً، حيث قلب الطاولة على بطولتها وكاد يعصف بها.
وذات يوم قامت إحدي الصحف المصرية بترجمة تقرير لأحد البرامج التلفزيونية الإسـ رائيلة والتي روجت بل وأكدت أن الفنانة نادية لطفي كانت عمـ يلة لإسرائيل وقدمت معلومات للموسـ اد، وهو مالم تتحمله نادية وأصرت على رفع قضية بناءً على ما تم ترويجه عنها من أكاذيب وأكدت أن كل ما تم نشره ليس سوى انتقام من المـ وساد بسبب دعمها وموقفها مع القضية الفلسـ طينية وحـ صار بيروت.