نادية لطفي .. عرافة تنبأت بأنها ستصبح ملكة وهذا سر خلافها مع إحسان عبدالقدوس
تحل اليوم 3 يناير ذكرى ميلاد واحدة من جميلات السينما المصرية بولا شفيق الشهيرة بـ نادية لطفي، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1937.
تميزت الراحلة بملامح ساحرة سهلت عليها دخول الفن الذى تربعت على عرشه وباتت واحدة من أبرز نجماته.
حقيقة الأم البولندية
ولدت بولا شفيق لأبوين مصريين وليست لأم بولاندية كما أشيع بسبب الملامح، وحتى غرابة اسمها فهي لا تعني كونها أجنبية ولكن الاسم له قصة وهي أن والدها قرر تسميتها بـ بولا يوم ولادتها تيمناً وامتناناً بـ اسم الراهبة الإيطالية التي ساعدت والدتها على الوضع في المستشفى فاعتبر أنها أنقذت حياة الأم والمولودة معاً فأسمى ابنته بولا.
خلاف بسبب الاسم
أما اسم نادية لطفي فوراءه الكثير من الحكايات، حين بدأت بولا تخطو أولى خطواتها في عالم الفن، بعد أن اكتشفها المنتج رمسيس نجيب، قررت أن تختار لنفسها اسماً أقرب إلى الناس فدخلت في عالم إحسان عبدالقدوس واختارت اسم نادية لطفي بطلة رواية لا أنام التي قدمت دورها فاتن حمامة وكان يعرض الفيلم في هذا التوقيت، وأيضا لأنها رأت أن البطلة تشبهها في الكثير من الصفات كما ذكرت في مذكراتها.
وعندما علم إحسان عبد القدوس بالأمر غضب بشدة لأنها لم تستأذن أحد قبل استخدام اسم إحدى بطلاته، وأوشك على مقاضاتها بسبب ذلك ولكن سرعان ما تم حل الأمر.
نبوءة العرافة
في إحدى إجازات نادية لطفي وعلى أحد شواطيء العجمي بالأسكندرية، كانت برفقة صديقتها ومرت من أمامهما عرافة غجرية، ومن منطلق حب الاستطلاع والتجربة فقط وبعد إلحاح صديقتها وافقت على أن تقرأ لها العرافة مستقبلها، فأخبرتها بأن شخصاً عزيزاً عليها سيعود بعد غياب طويل وأنها ذات يوم ستصبح ملكة وهو ما أثار سخريتها بشدة.
بعد فترة وجيزة جداً وبعدما انشغلت نادية في أعمالها فوجئت بمكالمة من نجلها يخبرها أنه قرر إنهاء دراسته والعودة لمصر، وهنا لمع كلام العرافة في رأسها لوهلة ولكنها سرعان ما أبعدت الأمر عن تفكيرها.
ولكن عندما هاتفها ذات يوم شادي عبد السلام وأخبرها بأنها مطلوبة في أحد أعماله لتجسد دور الملكة نفرتيتي علمت هنا معنى نبوءة أنها ستصبح ملكة ولكن هذا الفيلم لم يكتمل بسبب رحيل شادي عبد السلام.