57 عاماً على القاهرة 30 .. اعتذرت عنه شادية بسبب الحمل فصنع نجومية سعاد حسني وبطله مات على الرصيف
تمر اليوم الذكرى الـ 57، للعرض الأول لفيلم القاهرة 30، والذي يحتل المركز الـ 18 فى قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية، وكان خلف كواليس هذا الفيلم العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثيرون.
فيلم القاهرة 30 لم يكن يحمل هذا الاسم في البداية، فعندما كتب نجيب محفوظ الرواية كانت بإسم فضيحة في الزمالك، وظلت حبيسة مكتبه لمدة 7 سنوات ثم نُشرت، وعند إعدادها للسينما تغير الاسم إلى فضيحة في القاهرة، ثم القاهرة الجديدة، وأخيراً تم الاستقرار على اسم القاهرة 30، ولكنها لم تُحول لفيلم بسهولة بل رفضتها الرقابة مرتين بسبب ما تحتويه عن أحداث عنيفة تنخر في لب المجتمع المصري، كما جاء بتقرير الرقابة.
وفي المرة الثالثة عُرضت على الرقابة وكان يترأسها نجيب محفوظ بنفسه وهو مؤلف الرواية والغريب أنه رفضها أيضاً كي لا يفهم الأمر على أنه قبلها لأنها روايته وبعدما وبعد رحيله عن الرقابة قُبلت الرواية.
من الكواليس أيضاً أن بطلة الفيلم لم تكن سعاد حسني بل كانت شادية في البداية، وفرحت به فرحاً شديداً لأنه دور مختلف عن كل ما قدمته ولكنها علمت بحملها فاعتذرت وقدمته سعاد حسني بدور إحسان شحاته، وصنع نجوميتها.
أما حمدي أحمد والذي كان يجسد شخصية محجوب عبدالدايم الشخصية المتسلقة فقد تعرض لنقد وهجوم شديدين خاصةً في محافظة سوهاج مسقط رأسه، وهاجمه الأهالي بشدة لأنه قبل تجسيد شخصية رجل يبيع شرفه من أجل الحصول على المال والسلطة وكيف لابن بلدتهم الملتزم أن يقدم دور كهذا ورفضوا عرض العمل بسوهاج حتى أنهم رشقوا دور العرض بالحجارة حتى تم رفعه من السينمات.
بينما كان مصير بطل الفيلم عبدالعزيز المكيوي، الذى لعب دور على طه، الموت مشردا على الرصيف.