75 عاماً على غزل البنات .. رحل الريحاني قبل أن يُكمل تصويره وكان أول ظهور لـ هند رستم كـ كومبارس صامت
تمر اليوم الذكرى الـ 75 على العرض لأحد أهم كلاسيكيات السينما المصرية، فيلم غزل البنات، واحتل الفيلم التصنيف التاسع فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية فى استفتاء النقاد.
آخر أعمال نجيب الريحاني وتنبأت ليلى مراد برحيله
فيلم غزل البنات هو آخر أعمال العملاق نجيب الريحاني والذى رحل قبل أن يُكمل تصويره، وقد تنبأت ليلى مراد بذلك وكان ذلك يرجع لموقف، وهو أنها كلما بكى نجيب الريحاني والذي كان يرفض رفضاً تاماً الاستعانة بأي مواد تساعد على البكاء، بل كان يختلي بنفسه لمدة 10 دقائق يسترجع المآسي التي عاشها في حياته فيبكي بكاءً حقيقياً حارقاً فتبكي ليلى مراد بسبب بكائه، وهنا شعر أنور وجدي بالغيرة وسألها: إنتي بتحبيه ولا إيه؟، فأجابته : لا بس حاسه إني مش هشوفه تاني.
رحيل نجيب الريحاني
بعد الانتهاء من تصوير الفيلم وقبل أن ينتهي أنور وجدي من المونتاج طلب الريحاني مشاهدة النسخة الأولية للفيلم، وبرغم رفض أنور وجدي أصر الريحاني فسأله: انت مسافر ولا إيه يا أستاذ نجيب ؟، فأجابه، تقريباً وشكلي مش هرجع تاني، وبالفعل لم تمر سوى أيام ورحل نجيب الريحاني.
دوبلير بدلاً من نجيب الريحاني
أثناء التصوير استعان نجيب الريحاني بدوبلير ولكن في مشهد واحد وهو مشهد الكلب الذي يركض خلفه في حديقة القصر، ورفض الريحاني تصويره وقال: أنا مش أراجوز أجري من كلب، وأمام إصرار الريحاني وإصرار أنور وجدي خرج حسن الصيفي وكان المخرج المساعد للعمل بفكرة الاستعانة بدوبلير ولكنه لم يحضر فصور حسن الصيفي المشهد بنفسه ولكنه تعرض لعضة قوية من الكلب وظل فترة تحت العلاج.
أول ظهور لهند رستم
كان هذا الفيلم هو أول ظهور لهند رستم وقدمت دور صديقة ليلى مراد كـ كومبارس صامت وتم حذف العديد من مشاهدها بسبب شكلها الذي يوحي بأنها أصغر سناً من ليلى مراد.