يحدث في الساحل الشمالي .. نميمة على شرف أم النجمة المطلقة
القصص المثيرة والحفلات الصاخبة وحكايات الحب الغريبة، هي أكثر ما يتحدث عنه دائماَ رواد الساحل الشمالي، وخاصة الساحل الشرير، وما أكثر هذه القصص والحفلات والحكايات.
فلا صوت يعلو هناك الآن أكثر من حكاية أم النجمة المطلقة والتي أثارت بطلاق ابنتها معظم مجالس النميمة حتى في القاهرة نفسها.
الحكاية بدأت من جانب النجمة نفسها، التي نشرت الغسيل القذر عن حياتها وحياة طليقها، وقالت عنه مالا أذن سمعت ولا عين رأت، فقدت أكدت على بخله وعلاقاته النسائية المتعددة، وكذلك معظم القصص التي كانت خلف الجدران.
أم النجمة المطلقة
ولكن كان هناك بطل آخر في القصة وهي أم النجمة المطلقة، التي أثارت الضجيج وأذاعت كل الأسرار المستخبية في حياة طليق ابنتها، وهذا ما جعلها الأكثر تأثيراً في الحكاية، وجعل سيرتها على كل لسان في الساحل الشمالي، حيث تهامس الجميع وبالبلدي إنها بتاعة أعمال، ومن كثرة أعمالها السفلية هرب طليق ابنتها من ابنتها.
الغريب أن ابنتها تحاول طوال الوقت إبراء ذمة أمها من تهمة الأعمال السفلية، ليس بالدفاع عنها، ولكن بالهجوم على طليقها، وقد وصلت حياتهما إلى طريق اللا عودة.
اختيار النجمة المطلقة هذا التوقيت بالتحديد للخروج والتحدث عن أسرار حياتها جعلها تتصدر حديث رواد الساحل الشرير، الذي يعشق ترديد القصص المثيرة بل والإضافة عليها، ويبدو أن الجدل حولها لن ينتهي في القريب العاجل، بل سيزداد سخونة مع ارتفاع حرارة الصيف في أغسطس، خاصة أن النجمة ووالدتها لا تتركان أي مناسبة اجتماعية أو تجمع إلا وتتحدثان فيه عن تفاصيل الانفصال.
وربما تحمل الأيام المقبلة مزيد من المستجدات حول قصة انفصال النجمة وطليقها، والتي طغت على التحذيرات من التسونامي الذي يهدد البحر المتوسط، وتسبب في إغلاق شواطئ الساحل الشرير.