تحذير لجيل هنيدي والسقا وحلمي .. أسماء فرضت نفسها في السينما وأصبحت في المقدمة
تمكن نجوم الصف الأول في مصر، على مدار سنوات من تحقيق إيرادات قياسية في قاعات السينما خلال العقود الأخيرة، وتصدروا الاهتمام الجماهيري، لكن مع العقد الأخير، بدأت السينما تغير من جلدها، وتتجه أنظار الجمهور إلى قائمة جديدة من النجوم، استطاعوا أن يقتحموا مجال المنافسة بقوة.
وهذه قائمة بأنجح نجوم السينما المصرية في السنوات الأخيرة، والذين يمكن وصفهم بالقادمون قريبا، للسيطرة على شباك التذاكر.
عمرو يوسف بطل شقو وولاد رزق 3
رغم تصدر أحمد عز، بطولة ولاد رزق 3، لكن تظل هناك مساحة فرض من خلالها عمرو يوسف نفسه، وتوهج فيها كنجم أول، فـ دور ربيع بات لا يمكن التغافل عنه، من ناحية المساحة والتأثير، ويكفي ما حققه الفيلم من إيرادات بلغت 3 مليارات جنيه، وتظل البطولة الأبرز التي أعلن فيها عمرو يوسف عن نجوميته في شباك تذاكر أفلام الأكشن، هو فيلم شقو، الذي حقق أكثر من 153 مليون جنيه في مصر، ونفس الرقم في السعودية.
أحمد فهمي بطل كوميديا العصابات
يقدم أحمد فهمي كوميديا من نوع خاص، في السنوات الأخيرة، تعتمد على أفكار العصابات الهزلية، والقصص المحبوكة بالتشويق والكوميديا، واستطاع إثبات حضوره، كبطل أول من خلال أكثر من فيلم، حقق من خلالهم إيرادات ضخمة، أبرزهم فيلم مستر إكس الذي وصلت إيراداته، لما يزيد عن 420 مليون جنيه، كما أعاد وكرر النجاح من خلال فيلم عصابة الماكس، في موسم عيد الأضحى، وتحقيقه إيرادات تزيد عن 22 مليون جنيه، التي تعد ضعيفة، بسبب الحضور القوي لـ ولاد رزق 3.
هشام ماجد بطل موسم
نجح هشام ماجد في تقديم نفسه كبطل شباك، من خلال فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة، وتحديدا بعدما حصد أكثر من 375 مليون جنيه، في دلالة على تأثير أفلام هشام ماجد السابقة التي مهدت الطريق لنجاح عمله الأخير، فلا يمكن نسيان ما حققه من إيرادات في فيلم تسليم أهالي، رغم اجتماعه مع دنيا سمير غانم كأبطال رئيسين، كما أن النجاح يحسب للثنائي معا، لكنه يظل محطة مهمة في توهج حضوره كنجم شباك، خصوصا بعدما حقق الفيلم أكثر من 30 مليون إيرادات، ومن قبله فيلم حامل اللقب.
أحمد حاتم بطل لا ييأس من المحاولة
يمتلك أحمد حاتم رصيد كبير من الأعمال السينمائية، التي ظهر فيها كبطل رئيسي، ورغم أن بعض من تلك الأعمال لم تحقق الإيرادات الضخمة، لكن نجح حاتم في أن يصنع قاعدة جماهيرية، يضمن من خلالها إقبال قطاع من الجمهور لمشاهدة أعماله، وهذا ما وصل إليه بداية من فيلم الهرم الرابع، وإيراداته التي وصلت 6 مليون جنيه، مرورا بفيلم حسن المصري والإيرادات التي قدرت بـ 5 مليون جنيه، وكذلك فيلم المطاريد بإيرادات 6 مليون، وفيلم عروستي صاحب الـ12 مليون، وكذلك فيلم الغسالة بإيرادات بلغت 7.6 مليون جنيه.
محمد ممدوح البطل العائد
محمد ممدوح قدم نفسه كبطل سينمائي، في أكثر من تجربة في العقد الماضي، حقق بعضها نجاحا ملموسا، وتحديدا من خلال فيلم بنك الحظ، وبشتري راجل، ورغم أن البطولة جماعية، لكن تصدر فيها ممدوح بحضوره، وكان المحرك الرئيسي لأحداثها، فحقق بشتري راجل مع نيللي كريم أكثر من 5 مليون جنيه إيرادات، وبنك الحظ ما يزيد عن 3 مليون، حتى جاءت تجربته الأهم في وش في وش، ليحقق إيرادات تجاوزت 35 مليون في مصر، وفي السعودية، ما يزيد عن 36 مليون جنيه، ليعود من جديد محمد ممدوح إلى البطولة ويحقق الإيرادات الأعلى في مسيرته كبطل رئيسي.
علي ربيع بطل مسرح مصر يتفوق في السينما
فيلم على الماشي، العمل السينمائي الأخير لـ علي ربيع، وحقق وقت عرضه ما يزيد 75 مليون في السعودية، وفي مصر 12 مليون جنيه، بينما حقق فيلم بعد الشر الذي طرح العام الماضي في قاعات السينما أكثر من 16 مليون جنيه في مصر، في حين تصدر شباك التذاكر في كل من الإمارات العربية المتحدة والسعودية، في وقت نجح في السابق علي ربيع، في أن يحقق إيرادات كبيرة كذلك من خلال مجموعة من الأفلام التي كان من بينها زومبي، والخطة العايمة، وخير وبركة وغيرها.