بعد غياب 21 عاماً .. هل يعيد محمد سعد ووائل إحسان إحياء نجاحات اللي بالي بالك واللمبي؟
يجتمع من جديد محمد سعد مع المخرج وائل إحسان شريك نجاحه في السينما، فى فيلم يحمل اسم دكتور عدوه.
عودة محمد سعد ووائل إحسان
فيلم دكتور عدوه يعيد ثنائية محمد سعد ووائل إحسان من جديد للسينما، بعد ما يزيد عن 21 عاماً، وتحديداً منذ عرض فيلم اللي بالك بالك، أحد أنجح الأفلام الكوميدية التي تركت بصمة لا تمحى في تاريخ السينما، من ناحية الإيرادات، وكذلك الارتباط الجماهيري، حيث بات الفيلم من الكلاسيكات التي يفضل الجمهور مشاهدتها حتى الآن.
وائل إحسان ومحمد سعد فرصة لتكرار النجاح
يعتبر فيلم دكتور عدوه فرصة لكل من محمد سعد ووائل إحسان من أجل تكرار نجاحهما السينمائي، لا سيما أن كل منهما خلال الفترة الماضية، كان يبحث عن تجربة سينمائية مؤثرة، قادرة على أن تترك بصمة قوية، فـ محمد سعد كانت تجربته السينمائية الأخيرة قبل 5 سنوات في فيلم محمد حسين، في وقت ركز فيه وائل إحسان بشكل أكبر على الأعمال الدرامية كمخرج، وقلل من الأعمال السينمائية.
أسباب عدم تعاون محمد سعد ووائل إحسان
وائل إحسان كشف في تصريحات سابقة لبرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، عن الأسباب التي جعلت تعاونه مع محمد سعد لا يتكرر بعد نجاحهما معا في فيلمي اللي بالي بالك، واللمبي، وأوضح أن رغبته في تلك الفترة كانت تدفعه لعدم تكرار أي تجربة تشبه اللمبي، ولذلك فضل الابتعاد، وتقديم تجارب أخرى مع نجوم مثل أحمد حلمي، ومحمد هنيدي، وكريم عبدالعزيز.
محطة فارقة
يعتبر كل من فيلمي اللمبي واللي بالي بالك، محطة فارقة في مسيرة محمد سعد، ووائل إحسان، حيث حقق الفليمين إيرادات ضخمة في شباك التذاكر، مما دفع المنتجين بقوة إلى التعاون معهما بشكل أكبر، ليقدم محمد سعد مجموعة من الأعمال الناجحة مثل عوكل وبوحة وكتكوت، في وقت قدم فيه وائل إحسان مجموعة من الأفلام التي حققت أيضا أرقام كبيرة، مثل الباشا تلميذ ومطب صناعي وظرف طارق، ورمضان مبروك أبو العلمين حمودة.