64 عاماً على صراع في النيل .. رُشحت له نجوى فؤاد قبل هند رستم ومقلب عمر الشريف تسبب فى توقف التصوير
تحل اليوم 28 ديسمبر الذكرى الـ 64 على العرض الأول لفيلم صراع في النيل، حيث عرض للمرة الأولى في مثل هذا اليوم عام 1959 بسينما ميامي بالقاهرة، وهو م بطولة كل من هند رستم ، رشدي أباظة، وعمر الشريف ومن إخراج عاطف سالم.
نجوي فؤاد أم هند رستم؟
كان المنتج جمال الليثي يرى أن هند رستم هي أفضل من يقدم بطولة الفيلم ولكن المخرج عاطف سالم كان يرفض هذا الترشيح وبشدة، ويرى أن دور نرجس يتطلب أن تكون البطلة راقصة محترفة لأن الأحداث تضم أكثر من وصلة رقص ورشح نجوى فؤاد لأداء الدور، ولكن الليثي أصر على رأيه، وقدمت الدور هند رستم.
أزمة خلال التصوير
خلال تصوير العمل ولأن هند قدمت الدور على غير رغبة المخرج كان يضغط عليها كثيراً خاصةً في مشاهد الرقص، ودائماً يعنفها ويقول: لو نجوى اللي عملت الدور كانت هتتكون أفضل كتير، ورغم ذلك لم تكن هند تحزن كثيراً وقدمت كل ما تستطيع تقديمه.
اجتمع في بطولة هذا الفيلم 3 أبطال عرف عنهم الشقاوة وخفة الظل فكانت الكواليس مبهجة وبها الكثير من المقالب وكانت تصل إلى حد التخريب أحياناً، ففي تصوير أحد المشاهد على المركب رأى عمر الشريف أحد العمال يمر فوق سقالة حاملاً كاميرا التصوير فوسوس لهند وقال: روحي زغزغي الراجل دا، وبدون تفكير في أي عواقب نفذت ما قاله عمر لها، فسقط الرجل ومعه الكاميرا في الماء.
بعد هذا الموقف تعطل التصوير ووضعت هند في موقف محرج خاصةً أمام المخرج الذي كان يرفض مشاركتها وعرضت أن تصلح الكاميرا على نفقتها الخاصة ولكن المنتج رفض.
من المواقف الهامة أيضاً أن هند رفضت تصوير المشهد الأخير وهو مشهد قتل نرجس وسقوطها في الماء، لأنها خافت من الغرق وبعد محاولات صورت مشهد القتل ورفضت السقوط في الماء فأحضر المخرج سباحة لتؤدي المشهد كدوبليرة، إلا أن السباحة بمجرد سقوطها في الماء اختفت تماماً وظن الجميع أنها غرقت خاصةً وأن تيار الماء في هذا اليوم كان قوياً وقفز خلفها بطل السباحة حسن حامد ولكنه لم يعثر عليها فغاص لمرة ثانية ليخرج ممسكاً بشعرها وقد نجت من الغرق بأعجوبة.
