64 عاماً علي فيلم بين السما والأرض .. القدر أنقذ هند رستم من سيناريو الأسانسير في الحقيقة
يحتل فيلم بين السما والأرض المركز رقم 58 في قائمة أفضل مائة فيلم مصري بحسب استفتاء عدد من النقاد، وتم تصوير الفيلم كاملاً في لوكيشن واحد داخل عمارة ليبون الشهيرة بـ كورنيش الزمالك.
حقق الفيلم نجاحاً كبيراً وقت عرضه لما كان به من اختلاف عن باقي الأعمال الفنية التي كانت تنتج في نفس التوقيت، حيث تم تصويره في لوكيشن واحد ضيق وبه عدد كبير من النجوم مما جعل المشاهدين يحبسون أنفاسهم نظراً لصعوبة الموقف وهو ما حدث مع مارلين مونرو الشرق هند رستم في موقف حقيقي تعرضت له.
حيث تم دعوتها لحضور حفل عيد ميلاد ابنة صديقتها ولكنها اعتذرت عن الحضور ومع إلحاح صديقتها رضخت لرغبتها، وبعد تألقها كالعادة وارتدائها فستاناً جميلاً خرجت تستقل تاكسي ولكن الأمطار بدأت تهطل والتوت قدمها فاضطرت أن تعود لمنزلها لترتدي فستاناً آخر.
ما إن خرجت للمرة الثانية حتى مرت سيارة مسرعة وألقت بالماء العكر والطين على ثيابها ووجهها، فعادت لمنزلها للمرة الثانية وهي في قمة غضبها كي تخبر صديقتها بأنه لن تذهب وأن النحس رفيقها في هذا اليوم.
عندما هاتفت صديقتها كاء ردها: بقى ده نحس طيب احمدى ربنا إنها جت على كدة، الحمد لله أنك مجيتيش، وأخبرتها بأن الأسانسير قد توقف بعدد من المدعوين وأنها استدعوا المطافي لكسر الباب أو الحائط، وهو ما حدث بالتفصيل في فيلم السما والأرض فقالت لها هند: الحمد له مش هيبقى في السينما وفي الحقيقة.