ذكرى أحمد فؤاد نجم .. لقب بـ الفاجومي وأودعته والدته بـ الملجأ خوفاً عليه من البلهارسيا
تمر اليوم 3 ديسمبر 10 سنوات على رحيل الشاعر أحمد فؤاد نجم، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر 2013، بعد مشوار حافل بـ الأشعار المتفردة والتجارب الإنسانية والجرأة.
اشتهر أحمد فؤاد نجم بلقب غريب وغير مفهوم للكثيرين كما كانت حياته غريبة، أحاطها بهالة من علامات الاستفهام، فقد لقب بـ الفاجومي وهو لقب تفرد به، ودلالته : الهجومية والفوضى الخلاقة والقوة المستمدة من روح الشعب والشعر والشارع مجتمعة، وذلك لاهتمامه الشديد بقضايا الشارع في أشعاره كما جرأته الشديدة وأحياناً اللاذعة في التعبير عن آرائه.
لم تكن طفولة نجم على ريش نعام أو وُلد وفي فمه ملعقة ذهبية فقد عانى الكثير في طفولته.
وُلد نجم في قرية كفر نجم، والتحق بكتاب القرية وكانت في تلك الآونة تتفشى البلهارسيا بشكل كبير بين أبناء القرية فخافت عليه والدته من الإصابة ولجأت لحل يظهر شجاعتها التي ورثها منها فأودعته بـ ملجأ أيتام كمدرسة داخلية ليبتعد عن أي مصدر للإصابة.
سُجن أحمد فؤاد نجم 3 مرات في حياته لأسباب سياسية، وقد أصدر ديوانه الأول من شعر العامية المصرية أثناء وجوده داخل السجن وكتبت مقدمة الديوان الدكتورة سهير القلماوي.