نجل توفيق الدقن في ذكراه : كانت وصيته سرعة دفنه ووضع وردة حمراء على قبره
كشف المستشار ماضي الدقن نجل الراحل توفيق الدقن لـ خبر أبيض عن التاريخ الصحيح لرحيل والده وهو اليوم 27 نوفمبر وليس 26 نوفمبر كما تتناقله بعض المواقع، حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 1988 كما كشف ماضي عن آخر وصية لوالده قبل رحيله.
تاريخ رحيله تم تسجيله خطأ
وقال ماضي توفيق الدقن في تصريح خاص لـ خبر أبيض : تاريخ رحيل والدي اليوم وليس أمس ولدي الوثيقة الرسمية لشهادة الوفاة وبها التاريخ الصحيح ولكن تم تسجيل التاريخ بشكل خاطيء، وما يهمنا أن يتذكره الجمهور ولا يهم التاريخ نفسه، رغم أن هناك بعض المتربصون، الذين يعلقون على هذا الخطأ.
تم اتهامه بالقتل في سن 12 عاما
وعن أغرب الحوادث التي واجهت توفيق الدقن قال نجله: كان والدي يلعب كرة في الشارع مع أصدقائه في المنيا، وعمره 12 عاما وكان بعض الشباب يتعرضون لفتاة.
أحد أفراد أسرتها هو القاتل
وتابع قائلاً: ويبدو أنها كان حولها لغط فقُتلت وتم استدعاء كل الشباب اللذين كانوا يلعبون بالمنطقة لأنهم متهمون بالقتل ولكن بعد ظهور الحقيقة اتضح أن أحد أفراد أسرتها هو القاتل، وليس الشباب المتواجدون وقت وقوع الجريمة، ولم يصل الأمر إلى حد قضية بل كان اتهاما فقط له ولزملائه، الذين كانوا يلعبون.
حتى آخر أيامه ملامحه جميلة
وعن أيامه القليلة قال: في أيامه الأخيرة وهو في غرفة العناية المركزة كانت أمي تقول لنا: ادخلوا شوفوه وهو على أجهزة التنفس شكله وشعره وقسمات وجهه مازالت كما هي منذ يوم تزوجنا مازال يحتفظ بجماله ونعومة شعره وثقله.
أوصى بسرعة دفنه ووضع وردة حمراء على قبره
أما عن وصيته الأخيرة قال ماضي الدقن: هو لم يكن يطلب شيئاً بل كان في طبيعته يوجه بالمواقف والتصرفات، وكانت كلمته الشهيرة أنا مسيبتلكوش حاجة تخجلوا منها، وكانت آخر وصاياه أن يدفن بسرعة ونضع وردة حمراء على قبره وأن نقرأ له الفاتحة ونسرع في العودة لحياتنا الطبيعية.
