توفيق الدقن .. كان يتمنى أن يصبح ملاكم ولاعب كرة قدم قبل احتراف التمثيل وعمل كاتب مخالفات بالنيابة
تحل اليوم 3 مايو، ذكرى ميلاد أظرف من قدم دور الشرير في السينما المصرية، الراحل توفيق الدقن، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1923، وكانت له مدرسته الخاصة وهي شخصية الشرير الظريف.
لم تكن بداية الدقن فنية على الإطلاق، بل كانت الرياضة محور اهتمامه الأول، وكان متفرغاً تماماً لها، حيث كان ملاكماً مشهوراً ولاعب كرة قدم محترف فى فريق المنيا، وتمنى أن يكمل مسيرته في لعب كرة القدم وأن يصبح لاعباً كبيراً ولكن بمحض الصدفة تغير طريقه إلى الفن، حينما طلبوا منه المشاركة بدور صغير فى إحدى المسرحيات المعروضة بالمنيا بعد إصابة الممثل الأصلي بوعكة صحية.
أما بالنسبة لحياته المهنية فقد عمل الدقن موظفاً فى السكة الحديد، وكاتب مخالفات فى النيابة الجزئية بالمنيا، وبعد أن وقع فى غرام الفن، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم بدأ حياته الفنية بفيلم ظهور الإسلام عام 1951 مع فريد شوقي.
بعدها ظلت الأدوار تتوالى حتى لمع اسمه ثم دخل المسرح القومى عام 1958 وأصبح واحداً من ألمع نجومه، وظل يعتز بالمسرح ويعمل به حتى رحل عن عالمنا تاركاً خلفه إرثاُ فنياً عظيماً وكاركتر لم يستطع أحد أن يقلده.