ريهام عبدالغفور : أى تقدير سأحصل عليه سأهديه لوالدي وكان نفسي أقدم دور سناء جميل في فيلم بداية ونهاية
حلت ريهام عبدالغفور ضيفة على الإعلامي عبدالعزيز أحمد، ببرنامجه بالمايك والقلم، بأولى حلقاته، وتحدثت عن رحيل والدها الفنان أشرف عبدالغفور وعن أعمالها، والفيلم الذي كانت تتمنى تقديمه.
كان نفسي يكون اسمي سارة
وقالت ريهام عبدالغفور : اسمي كان معقدني طول عمري وكان نفسي يكون اسمي سارة، وبرغم أني خريجة كلية تجارة إنجليزي، وكان اختيارها طبقاً لمجموعي، وهذا لا أطبقه مع أولادي حالياً، ولأني ضيعت من حياتي 4 سنوات في شيء لا أحبه، فأنا لا أفهم فيها شئ وكنت أتمنى أن أدرس شيء خاص بالفن لأني أعمل بهذا المجال وأحبه ولم أدرسه وكنت أحب أن أتخصص تمثيل.
أي تقدير في حياتي أهديه لوالدي
وتابعت : أشعر بالرضا تجاه تقدير الجمهور لي في الفترة الماضية، وهذا يعني أن يتم تقديري كفنانة ولكن يهمني تقدير إنسانيتي بشكل أكبر ولو قدرت أي تقدير سأهديه لوالدي، في البداية لم أكن أرغب في التمثيل وبدأت الفكرة تراودني بعد الزواج وإنجاب أبنائي ولم تكن أمامي الفرصة لدراسة التمثيل.
بوفاة والدي فقدت الأمان وصديقي المقرب
وعن والدها قالت باكية : لو كانت بيدي الفرصة أن أحيي شخص من الموت رحل سيكون والدي رحمه الله، والدي كان صديقي وفقدت أكثر إنسان يحبني في الدنيا وأكثر إنسان كان أمان، وهو أعز إنسان وصديقي المقرب، وهو لم يكن يوجهني في عملي لأنه كان واثقاً في اختياراتي، وبعد رحيله اتكسرت بكل معنى الكلمة قلبي اتكسر.
كنت أتمنى المشاركة في بداية ونهاية
وعن العمل الذي كانت تتمنى تقديمه قالت : كنت أتمنى أن أقدم فيلم بداية ونهاية وأقدم دور سناء جميل، وعن زوجها أضافت : أجمل مافيه أنه طيب ولطيف ومحب للعائلة بشكل كبير، ولا أتخيل حياتي بدونه، ولو كان رشدي أباظة زوجي لم أكن أنفصل عنه أبداً ولو زكي رستم كان زوجي كنت سأنفصل عنه لأن معاملته لـ فاتن حمامة في نهر الحب كانت قاسية.
يسعدني تشبيهي بـ فاتن حمامة
وتابعت: يسعدني جداً تشبيه الناس لي بفاتن حمامة ولكن لا أحب هذا التشبيه لأنها عظيمة والجمهور لن يتقبل ذلك وسيقولون : إيش جاب لجاب لذلك لا أحب تلك التشبيهات أحب أن أتشبه بنفسي.