أمين الهنيدي .. عمل مدرسا للتربية البدنية قبل التمثيل وأبو لمعة فتح له أبواب النجومية
تحل اليوم 3 يوليو، ذكرى رحيل الكوميديان الكبير أمين الهنيدي، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من 1986 عن عمر ناهز الـ 60 عاما، بعد صراع مع السرطان.
رسوب متكرر بسبب الفن
التحق أمين الهنيدي بـ كلية الآداب، ولكن بسبب حبه للفن كان يترك دراسته ويصب كل اهتمامه على مسرح الجامعة فرسب لعامين متتاليين، ثم التحق بكلية الحقوق والتي كان يُطلق عليها كلية الوزراء، ولكنها لم تكن تختلف كثيراً عن سابقتها فتركها ودخل بعدها معهد التربية الرياضية.
مدرس تربية بدنية
وكان هذا المعهد مختلفاً عما سبقه من كليات فقد صب الهنيدي تركيزه على الدراسة مؤجلا حلمه بالتمثيل لما بعد التخرج وبالفعل نجح على مدار 4 سنوات دون رسوب، وعمل مدرساً للتربية البدنية.
حلم أجهضه رحيل الريحاني
كان قد تقابل الهنيدي مع نجيب الريحاني مرة واحدة في طفولته ووعده الأخير بأن يدعمه حين يكبر ويشتد عوده ويساعده على دخول مجال التمثيل، وبمجرد أن تسلم أمين الهنيدي شهادة تخرجه وقبل أن يذهب لأسرته اتجه إلى مسرح نجيب الريحاني ليفي الأخير بوعده، ولكن القدر كان قد سبقه للريحاني وتوفى.
موت الريحان أيقظ وسواسه بدنو أجله
حين علم الهنيدي برحيل الريحاني استيقظ فى نفسه الوسواس الذي يراوده طوال حياته بأنه سيمرض ويموت صغيرا ورفرفت رائحة الموت حوله خاصةً بعد رحيل والده بعد الريحاني بأيام.
أبو لمعة فتح له أبواب النجومية
بعد فترة سافر أمين الهنيدي إلى السودان والتقى هناك بـ محمد أحمد المصري الشهير بـ أبو لمعة، ولم يكن حلم التمثيل قد غادر قلبه وعقله، فكونا معاً فرقة فرقة مسرحية بالنادي المصري بالخرطوم.
وفور عودة أمين الهنيدي إلى مصر التقى بـ عبدالمنعم مدبولي، وقدم معه برنامج ساعة لقلبك والذي كان بمثابة انطلاقته الحقيقية، ثم التحق بعد ذلك بفرقة تحية كاريوكا وقدم شخصية الشيخ حسن في مسرحية شفيقة القبطية والذي اعتبرها تميمة حظه.