حفيدة عقيلة راتب : اسمها الحقيقى كاملة كامل ورغم فقدان بصرها ظلت صارمة ومنظمة
تحل اليوم 22 فبراير ذكرى رحيل الفنانة عقيلة راتب، التى ولدت عام 1916، ورحلت في مثل هذا اليوم من عام 1999، تاركة خلفها إرث فني كبير وأعمال مازال جمهورها يتذكرها حتى اليوم.
وفي يوم ذكراها تحدثت حفيدتها جيني لـ خبر أبيض وقالت : جدتي كانت فنانة متمكنة، وغير ذلك هي ست بيت من الطراز الأول، وبمجرد دخولها البيت أصبحت ست بيت عادية جداً وتنسى أنها نجمة وفنانة.
أم وجدة حنونة
وتابعت: هي معنا لم تكن عقيلة راتب الفنانة، كانت أم وجدة حنونة وصارمة، في الوقت نفسه متحملة للمسئولية على أكمل وجه، وكانت محافظة جداً وهذا يعود لأن والدها كان تركياً وعائلتها محافظة وكانت تكره الدلع وتمنعه حتى في البيت، وكانت أم حازمة، فيما تُظهر حنانها وقت مرض أي شخص في الأسرة، ولذا جمعت بين الحنان والحزم وتمتعت بشخصية قوية.
بدايتها الفنية
وعن بداية جدتها الفنية قالت: كانت لا تزال في المدرسة وكانت تقدم عروض على مسرح المدرسة، فشاهدها زكي عكاشة وطلب من والدها أن يضمها لفرقته المسرحية فرفض بشدة، لأنه كان يود أن تعمل مثله في السلك الدبلوماسي ولكنها عملت في المسرح دون علمه وعندما وجدت الأمر صعب تركت المنزل وعاشت في منزل عمتها، والتي كانت متفهمة رغبتها، واضطرت أن تغير اسمها من كاملة محمد كامل لـ عقيلة راتب حفاظاً على اسم العائلة.
وعن علاقتها بأولادها قالت: كانت في أيامها الأخيرة قد فقدت بصرها ورغم ذلك كانت تعرف مكان كل شيء في المنزل، ومنظمة جداً وكانت مسيطرة بشكل كامل حتى أني كنت أترك أبنائي معها وهم صغار وكانت تعرف لو تحرك أحدهم من الصوت فتعيده لمكانه بكلمة حازمة.
وأضافت: كانت تتوتر كثيراً كلما جاءها دور جديد، فكانت تهتم جداً بالتفاصيل وتحضر لكل شيء حتى الملابس وبرغم انشغالها بالدور كانت دائمة التفقد لكل مستلزمات البيت، ولا تترك شيء ينقص من خزين البيت أبداً.