عقيلة راتب .. لُقبت بـ السندريلا قبل سعاد حسني واكتشفت أنور وجدي ومحمد فوزي
تحل اليوم 22 فبراير، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، والتى ولدت وقُيدت بإسم كاملة محمد كامل لأسرة أرستقراطية.
والدتها كانت تركية الأصل أما والدها فكان دبلوماسياً من قيادات وزارة الخارجية، وهو المصرى الوحيد الذى تولى منصب رئيس قلم الترجمة فترة الاحتلال حيث كان يتحدث 7 لغات.
عندما قررت عقيلة دخول الفن في سن 14 عامًا، غضب والدها وتركت له المنزل وأصيب بالشلل بسببها وحدثت بينهما قطيعة دامت العمر بأكمله ولم يعد الوصل إلا قبيل رحيله، وعندما دخلت مجال الفن غيرت اسمها لـ عقيلة، على اسم أقرب صديقاتها واسم راتب على اسم شقيقها المتوفي.
قدمت أول أفلامها عام 1936، ووقع مدير ستوديو مصر مع عقيلة عقد احتكار لمدة 5 سنوات وذلك بعد النجاحات التي حققتها في مجال السينما حيث كانت تغني وترقص وتؤدي استعراضات علاوة على موهبتها في التمثيل، وبعد وفاة أسمهان أخذت مكانها، فأطلق عليها لقب السندريلا قبل سعاد حسني.
اكتشفت عقيلة راتب عدد من كبار النجوم خاصةً وأنها كانت نجمة لها ثقل وكانت تشارك في اختيار الفنانين الذين يقفون أمامها في أعمالها، وأعطت فرصة الظهور للكثيرين ومنهم، عماد حمدي والذي كان يعمل موظفا فى الإدارة باستوديو مصر واختارته ليشارك في فيلم السوق السوداء، وأنور وجدي، الذى اختارته لبطولة فيلم قضية اليوم، أيضا رشحت محمد فوزي للعمل في فيلم سيف الجلاد.