رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

رحلة نعيمة عاكف .. بدأت مشوارها لاعبة أكروبات فى السيرك وحسين فوزي فتح لها أبواب الشهرة

نعيمة عاكف ـ حسين
نعيمة عاكف ـ حسين فوزي

فى يوم 7 أكتوبر من عام 1930، ولدت نعيمة عاكف، التى وصفت مولدها فى مقال لها بمجلة الكواكب على أنه استُقبل أسوأ استقبال.

أسوأ استقبال

حيث قالت نعيمة : رأيت النور فى حارة صغيرة، وقد استُقبل مولدي أسوأ استقبال، وكادوا لو كانت لديهم الشجاعة وقتها أن يخمدوا أنفاسي ويستريحوا من زيادة متاعبهم.

وتابعت : كانت أمي تطمع فى ولد، وكان أبي يشاركها فى هذا الطمع، ولعله الشئ الوحيد الذى شاءت الظروف أن يتفقا عليه، فقد كانا دائمي الخلاف، دائمي الشجار، لا تكاد تمضي ليلة دون أن يتعاركا لأتفه الأسباب، فكانت أمي قد ضاقت ذرعا بالبنات بعد أن أنجبت منهن ثلاثة قبلي، وجاء مولدي فختم الرغبة التى كانت تجيش فى صدر أمي.

مأساة الطفولة

كذلك تحدثت نعيمة عن الظروف الصعبة التى نشأت فيها وأكدت أنها كانت تعيش فى مأساة، حيث قالت: عندما بدأت أفهم خطوات الحياة الأولى رأيت أننا نعيش في مأساة قاتمة، فقد كان أبي يأخذ كل ما يربحه السيرك ويقامر به دون أن يترك لنا ما نشتري به القوت الضروري، فإذا ما عاد إلى البيت مفلسا بدأ في الشجار مع أمي التى كانت لطيب عنصرها تصفح عنه وتغفر له، وفي كثير من الليالى كنا نعود من السيرك إلى البيت سيرا على الأقدام لأن والدي لم يترك لنا أجرة الركوب.

بدأت نعيمة مسيرتها فى السيرك من خلال المشاركة مع شقيقاتها فى الألعاب البهلوانية، والتى تفوقت فيها فى سنوات قليلة، وبعد أن وقع الطلاق بين والديها رحلت مع أمها وشقيقاتها إلى القاهرة لتبدأ رحلة أخرى من المعاناة.

الهروب إلى القاهرة

تروي نعيمة : جمعت أمي حاجياتنا وتركنا السيرك المحجوز عليه وانطلقنا إلى القاهرة، ومرت علينا أيام سود، عجاف، لم نكن نجد فيها العيش الحاف، وكانت أمي ترفض عروضا للعمل فى الصالات لأنها تحتم على الفتيات أن يفتحن، وكانت تعتبر أن الفتح آفة يجب أن تتجنبها الفتيات.

تواصل : وذات يوم قالوا لنا إن على الكسار لا يحتم الفتح، فعملنا عنده بمرتب شهري قدره 12 جنيها للفرقة كلها، المكونة من إخوتي الثلاثة وأمي وأنا، وبعد فترة من العمل مع علي الكسار، سمعت بنا السيدة بديعة مصابني وسمعت أننا نحظى بتشجيع وإقبال، فدعتنا للعمل فى صالتها مقابل 15 جنيها.

وبعد فترة من العمل فى كازينو بديعة شاء القدر أن تلتقي نعيمة بمكتشفها حسين فوزي والذي سيقرر الزواج منها لاحقا بعد أن يقدمها للسينما فى أول أفلامها العيش والملح، والذى وضعت به نعيمة أقدامها على أول طريق النجومية والشهرة.

تم نسخ الرابط