أحمد السقا : أحرص على حضور الجنازات أكثر من الأفراح وأتمنى الموت واقفاً كالنخيل
حل أحمد السقا الليلة ضيفاً على الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامجه ضيفي، المذاع على قناة الشرق في الجزء الثاني من حلقته، وتحدث عن أمنياته للمستقبل وعن اللقب الذي أُطلق عليه بسبب حضوره للجنازات.
وقال أحمد السقا : فلسفتي في الحياة هي سيبها ماشية شراعي، أي أني أترك كل شيء يسير بمشيئة الله بدون تدخل، وبالتأكيد ربنا يريد لنا الخير فلا أركب مواتير ولا أمسك مجاديف أتركها على الله.
أتمنى أن أموت واقفاً كالنخيل
وتابع : مشاريعي المستقبلية ربما يكون بها شيء من الشجن فكل طموحي أن أموت كالنخيل واقفاً، أتمنى أن أموت واقفاً على قدمي كالأشجار، وأن يوفق الله أسرتي بأكملها.
أنا إنسان روبن هودي وأحب جبر الخواطر
وتابع أحمد السقا قائلاً : طالما لدي الفرصة والقدرة أن أجبر بخاطر أي إنسان فلا أتأخر، فجبر الخواطر صدقة، وأنا إنسان روبن هودي، ووالدي زرع فيا نزعة جبر الخواطر، وأحرص على حضور الجنازات أكثر من حضور الأفراح قدر الإمكان لأن هذا ثواب، وهذا ما أزرعه في أبنائي، وأنا تزوجت من 25 عاماً، ومها إعلامية ناجحة ووالدها محمد الصغير كان إنساناً عظيماً.
والدي نصيحني أن يكون اسمي هو لقبي
وعن نصيحة والده له قال : والدي لم يعارض دخولي التمثيل ولكن نصحني وقال لي : أنت مش مهندس ولا دكتورؤ ولا ليك لقب لازم اسمك يكون لقب في شغلك ونصيحته ثبتت صحتها بالفعل، فلا أسعى لها ولكن اسعى للنجاح فقط وأن أسعد وأمتع الناس، فصناعتنا الغرض الأساسي منها هو المتعة وهي سلعة ثقافية أي شقين اقتصادي وثقافي.
أطلقوا علي لقلب تربي الفنانين وأحرص على حضور الجنازات
وعن لقب التربي وحضوره للجنازات قال : أطلقوا عليّ لقب التُربي، والدفن له بروتوكول معين يتوقف على حالة كل جثمان وطريقة موته، وحدث ظرف معين وأنا في أولى ثانوي اضطريت لنزول المدفن فتعلمت البروتوكول، ولا يصح أن اقوله لأنها اسرار موتى، ولو لم يوجد من يفهم في بروتوكول الدفن أقوم أنا بذلك ولكن لا أفرض نفسي.
محمد صلاح واجهة مشرفة
وعن رأيه في محمد صلاح، قال : أتابع الدوريات الاوروبية، وأفتخر بـ محمد صلاح لأنه فخر لكل مصري وواجهة مشرفة أعتز بها، وأحب لعب الطاولة.