سحر رامى لـ خبر أبيض : غيابي مش بإيدي وكان نفسي أشتغل مع رشدي أباظة
غابت سحر رامي عن جمهورها لسنوات طويلة، بعدما قدمت العديد من الأعمال الناجحة التي تعد من روائع السينما المصرية، وتواصل معها خبر أبيض لمعرفة سبب غيابها عن جمهورها وما إذا كانت ستعود مرة أخرى أم قررت الابتعاد نهائياً.
غيابي مش بإيدي
وقالت سحر رامي في تصريح خاص : لم آخذ قرار بالابتعاد، ولكن لم يعرض عليّ أي أعمال جديدة، وغيابي مش بإيدي، وعندما يعرض عليّ عمل أقدمه، ولكن في حال لم يُقدم لي أي سيناريو جديد فماذا أفعل!
بعد الشر عليّ من طلب الشغل
وعن إمكانية طلبها العمل، قالت : بعد الشر عليّ، ربنا ما يوري حد كده ومش سهل أبداً طلب الشغل، ولو تم رفضي بعد الطلب، هذا سيكون أقسى مليون مرة من عدم العمل، لأن من يطلب عمل لا يعمل ويقابل طلبه بالرفض، ولن أضع نفسي في هذا الوضع لأن لي مكانتي الاجتماعية والفنية والعائلية، ومكانتي لا تسمح ولي قيمتي لن أهينها، وعليّ أن أكون مستعدة لحين طلبي في عمل جديد، وحالياً محدش شايفني وده مش بإيدي لكن أنا شايفة نفسي.
كنت أتمنى العمل مع رشدي أباظة
وعن الزمن الجميل قالت : لا يفرق معي من البطل أمامي في أي عمل، ويهمني فقط أن يكون العمل جيد إلا لو كان رشدي أباظة، وهو النجم الذي تمنيت الوقوف أمامه طوال عمري والعمل معه، وتمنيت التواجد في زمن الفن الجميل.
أي فيلم أبيض وأسود جميل
وتابعت : لا أحدد فيلم معين من أفلام الأبيض وأسود تمنيت العمل فيه، بل كل أفلام هذا الزمن جميلة، ولا توجد مقارنة بين هذه الأعمال والأفلام الحالية بالتكنولوجيا الموجودة والمفاهيم وحتى الأحداث والأفكار، وعندما تم إعادة تقديم مسرحية سكة السلامة لم تكن كالأصل، رغم نجاحها بمفهوم اليوم ولكن المضمون والموضوع كان يناقش أمر موجود حين عرضها، ولكن اليوم ماذا تناقش؟، تناقش شيء قديم كأفلام جيمس بوند وشون كونري كان يتحدث في الهاتف من كعب حذائه أو الغواصة التي تتحول أتوبيس، كل تلك الاختراعات كانت أوهام، ولكن في وقتنا هذا كل ذلك موجود فلن يكون مبهر والسينما قائمة على الإبهار.