شقيقة رشدى أباظة : حب حياته كانت أم ابنته قسمت وكنا رافضين دخوله الفن
تحل اليوم 27 يوليو، ذكرى رحيل الدنجوان رشدي أباظة والذي فارق دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 1980، وتواصل خبر أبيض مع شقيقته منيرة أباظة لتحدثنا عن أسرار حياته وطفولته، وحب حياته الحقيقي، هل هي أم قسمت أم كاميليا أم سامية جمال؟
رشدي كان طفل شقي وبيحب المقالب
وقالت منيرة أباظة في تصريح خاص : رشدي يكبرني بعدة سنوات، ولكني كنت أسمع دائماً أفراد الأسرة يتحدثون عن طفولته وعن كونه طفل شقي خفيف الظل وذكي، كان فرفوش مش ساكت، وكان دائماً يقوم بعمل مقالب في جدتي لوالدي.
العائلة رفضت دخوله الفن
وعن دخوله مجال الفن تابعت منيرة قائلةً : كان قديماً العائلات الكبيرة المعروفة يرفضون دخول ابنائهم مجال التمثيل، ولأنه من أسرة عريقة وابن عائلة، فقد رفضت العائلة دخوله الفن حين أراد ذلك، لم يكن الوضع كما هو في الوقت الحالي كل من يريد دخول الفن يجد تشجيع، بل كان الأمر مرفوض تماماً وكان عيب التمثيل.
وعن قصة حبه لـ كاميليا، تابعت : هو بالفعل أحبها ولكن فكرة نيته للزواج منها لم تكن مؤكدة، ولم ينف من مصر بسبب حبه لها كما يشاع، بل كانت قصة حب وانتهت وأحبها حبا حقيقيا.
أم ابنته قسمت هي حب حياته الحقيقي
أما عن الحب الحقيقي في حياة الدنجوان، أضافت : حب حياته الحقيقي كانت أم ابنته قسمت، أحبها بصدق، وكانت أمريكية قابلها وأحبها وقرر تكوين أسرة معها وأن يتزوجها وتكون له زوجة وأبناء، ويشعر معها بالاستقرار فكانت هي حبه الحقيقي وليست كاميليا أو سامية جمال كما كان يتردد.
5 زيجات في حياة الدنجوان
وعن عدد زيجاته قالت : أول زيجة لرشدي كانت السيدة تحية كاريوكا ثم والدة قسمت الأمريكية، ثم سامية جمال ونبيلة أباظة، كما تزوج من صباح لمدة يوم واحد فقط وكانت سامية على ذمته، أي في حياته 5 زيجات.
وعن زواجه من صباح قالت : فاجأنا وكان في بيروت يصور فيلم ونحن في صايدا، وأخبر زوج أختي أنه يريد مأذون ليتزوج صباح وكانت مفاجأة بالنسبة لنا.