إيهاب نافع .. لقب بـ الثعلب الوسيم وجمعته صداقة مع رشدي أباظة
تحل اليوم 7 يناير، ذكرى رحيل أحد جانات السينما المصرية الفنان إيهاب نافع، والذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 2007، اسمه الحقيقي محمد إيهاب نافع، ولد بحي الموسكي عام 1935، وتخرج في الكلية الجوية وعمل طيار مقاتل، وحمل بين طيات سنوات عمره الكثير من الأسرار والحكايات.
لقب إيهاب نافع بـ الثعلب الوسيم ولم يأت هذا اللقب من فراغ، بل كان لبطولات عظيمة قام بها، بعدما أثبت إيهاب نافع كفاءته كطيار مقاتل لعدة سنوات، وتم اختياره ضمن السرب الجمهوري كأحد الطيارين الخاصين بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حتى أنه كان يقود طائرة الرئيس الراحل بنفسه.
عمل إيهاب نافع لسنوات كعميل مزودج مع إسرائيل واستطاع خداع قائد القوات الإسرائيلية عيزرا وايزمان بأنه جاسوس على مصر في حين كان ينقل أخباراً هامة للمخابرات المصرية وينقل غيرها لإسرائيل في صالح مصر، كما عمل مع رأفت الهجان، ونقل المعلومات التي جمعها لجهاز المخابرات بمصر، وكان له دوراً هاماً مع الرئيس السادات في معاهدة كامب ديفيد.
مقالب رشدي أباظة
بعدما ارتبط نافع بحب عمره ماجدة الصباحي، دخل مجال التمثيل وجمعته عدة أعمال بصديقه رشدي أباظة والذي كانت تجمعهما علاقة صداقة قوية قبل التمثيل من مقابلاتهما في نادي الجزيرة، وفي أولى أعماله السينمائية فيلم الحقيقة العارية، شارك رشدي أباظة وكانت خلف الكواليس العديد من المقالب، فذات مرة وقف أباظة أمامه وأوهمه أنه يتحدث في الهاتف مع أحمد رمزي صديقهما المشترك، فقال له أن يلقي عليه السلام فأجابه: خد سلم عليه بنفسك، وحين حاول نافع الحديث أكثر من مرة ولا يوجد رد على الطرف الآخر وجد كل من في لوكيشن التصوير يضحكون حيث كان رشدي ممسكاً بسلك التليفون ولا أحد على الطرف الآخر.
وفي موقف آخر، أثناء تصوير فيلم القبلة الأخيرة، كان على موعد آخر من مقالب رشدي أباظة فخلال التصوير كانوا يشربون الشاي على أنه ويسكي إلا أن نافع تفاجأ بأن رشدي بدل الشاي بويسكي حقيقي وحاول تماسك نفسه أمام الكاميرا حتى لا يضحك فريق العمل.