لبنى عبدالعزيز في ذكرى عروس النيل : أنا اللى اخترت اسم هاميس لشخصيتي ولعنة الفراعنة أصابت فريق العمل
تحل اليوم 2 نوفمبر، الذكرى الـ 61 للعرض الأول لفيلم عروس النيل، بطولة لبنى عبدالعزيز ورشدي أباظة أباظة، وهو أحد أهم وأبرز الأفلام التي قدمتها لبنى، على مدار مشوارها الفني وهو من إخراج فطين عبدالوهاب ومن تأليف سعد الدين وهبة.
وتحدثت لبنى عبدالعزيز عن كواليس الفيلم في تصريح خاص لـ خبر أبيض وقالت : فيلم عروس النيل من فكرتي في الأساس، وكنت أتمنى أن أقدم عمل فرعوني لأني شعرت بأننا نتجاهل تاريخنا، وأنا من اخترت اسم البطلة أن يكون هاميس، وكان الجمهور يناديني بـ هاميس بعد عرض الفيلم، وحينها لم أكن أظن أن الفيلم هو المقصود وكنت أظن أنهم يخلطون بيني وبين شقيقتي واسمها لميس، ولكن فيما بعد أدركت أن الشخصية في الفيلم أصبحت اسمي لدى الجمهور وهو ما أسعدني.
أصابتني لعنة الفراعنة
وعن لعنة الفراعنة قالت : لم أكن أؤمن في البداية بما يسمى بـ لعنة الفراعنة، ولكني رأيتها بعيني فيما بعد، فقد تعرضت للكثير من الأمور الغريبة التي يصعب أن تجتمع في توقيت واحد، والعديد من الحوادث، فبمجرد أن تم تأجير الاستوديو وبناء الديكور مرضت ومكثت شهرين كاملين ملازمة الفراش في المستشفى.
وضعوا لي سرير في الاستوديو
وتابعت قائلةً : مرضي والتأخير في التصوير أثر سلباً بالطبع على المنتج، وعندما حاول المنتج التحدث مع دكتور عجرمة الطبيب المعالج لي حينها سمح لي بالعمل ولكن مع وضع سرير بجانب الديكور لأستريح كلما أديت أحد المشاهد، مع وجود طبيب متابع معي، وبمجرد أن شفيت وأنا أسير في أحد المشاهد شعرت بألم رهيب فوجدت مسمار قد دخل بقدمي.
فريق العمل أصيب بـ لعنة الفراعنة
وعما أصاب فريق العمل، تابعت : لم يسلم باقي فريق العمل من الأذى حتى أنهم قالوا ليتها ما فكرت في فكرة الفيلم، ففي أحد الأيام أثناء العمل وصل خبر لأحد العاملين بأن والدته توفيت إثر تعرضها لحادث مفاجئ، وهنا شعرت بالرعب الحقيقي وشعرت بأن الأمر حقيقة ليس وهماً، هذا غير الديكور الذي كان يُهدم منه أجزاء باستمرار وهو ما تسبب في توقف التصوير أكثر من مرة.