لبنى عبد العزيز : منذ سنوات لم أتابع مسلسلات رمضان حتى ليالي الحلمية لم أشاهده
تركت لبني عبدالعزيز مصر وعاشت في أمريكا لسنوات طويلة بعد أن انتهت من دراستها في الجامعة الأمريكية، سافرت لتكمل دراسة الماجستير في التمثيل بجامعة كاليفورنيا، وكانت تبعث بمقالات لجريدة الأهرام حتى عادت لمصر وتطلب أحد المقالات زيارتها لاستوديو الأهرام ومن هنا بدأ مشوارها مع التمثيل وقدمت عدة أعمال هامة ثم هاجرت إلى أمريكا مرة أخرى رفقة زوجها الدكتور إسماعيل برادة ولم تشعر يوماً أنها في وطنها حتى عادت إلى مصر عام 1998.
لم أتابع أي عمل رمضاني
بين سنوات السفر والعودة فات لبنى الكثير من الأعمال الفنية المصرية، التي لم تستطع متابعتها، وتحدثنا اليوم عن الأعمال التي أرادت متابعتها في تصريح خاص لـ خبر أبيض وتقول : للأسف لم أتابع أي عمل فني في رمضان وليس هذا العام فقط بل منذ عدة سنوات، منذ أن عدت من أمريكا لم أستطع متابعة أي عمل رمضاني رغم محاولاتي الكثيرة.
لم أستطع متابعة ليالي الحلمية
وتابعت: فاتني الكثير من الأعمال العظيمة، كنت أسمع عن أعمال درامية مصرية تكسر الدنيا ولا أستطيع متابعتها حتى المسلسل العظيم ليالي الحلمية فاتني ولم أتابعه وحاولت كثيرا مشاهدته ولم تجد محاولاتي نفعاً للأسف الشديد، لأن لدينا في مصر ثروة قومية فنية أثق بها تمام الثقة، وأعلم أن ما يقدمه المصريون لا يقل عن أعظم أعمال هوليود.
تابعت مسلسل أم كلثوم
وواصلت : لم أستطع متابعة أعمال رمضانية سوى مسلسل أم كلثوم وهو عمل قوي وهام جداً استمتعت به كثيراً لأن أم كلثوم في حد ذاتها لا تتكرر، غير أن العمل استطاع محاكاة أحداث هامة وقعت في هذا التوقيت وأعجبت كثيراً بطريقة سرد تلك الأحداث، ولو أن متابعتي له لم تكن في وقت عرضه ولكني استمتعت به كثيراً.
أعمال قليلة وقيمة كبيرة
وعن علاقتها بالجمهور اختتمت: أعمالي القديمة مازالت تُعرض وكل ما قدمته عدد قليل من الأعمال ثم سافرت ولكن الجمهور مازال يتذكرني وكنت محظوظة أني كنت بطلة رغم عدم حبي للنجومية ولا بحثي عنها، ولكنها رزق من الله سبحانه.