لبنى عبد العزيز: «الأبيض والأسود» سيبقى حتى لو حققت الأفلام مليارات
هي احدى نجمات الزمن الجميل، والعصر الذهبي للسينما اللاتي استطعن أن يحفرن أسمائهن في عقول ووجدان الجمهور، فلبنى عبدالعزيز رغم أعمالها القليلة وابتعادها عن الفن لفترة طويلة بسبب سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لازال الجمهور يصنفها كإحدى أجمل النجمات في التاريخ، وحتى بعد عودتها الفنية مرة أخرى ومشاركتها في فيلم «جدو حبيبي» عام 2014 .. إلا أنها عادت للإختفاء مرة أخرى، وعن ذلك تحدثنا إليها وقالت: في الحقيقة ابتعادي سببه أني لا أتلقى العروض التي أحلم بها وأطمح إليها، فالجمهور يراني في منطقة معينة وبالتالي لا يصح أن أقبل ما يُعرض عليّ للتواجد من أجل التواجد، خاصة أن حال السينما والفن بشكل عام في هذه الفترة لا يسر أحدا.
وعن رأيها في النجاح الذي حققته بعض الأفلام المصرية وايراداتها التي وصلت إلى ما يقارب المائة مليون جنيه قالت: للأسف الجمهور أصبح يرتاد السينما من باب النزهة وليس الإستمتاع بالمعروض، والدليل على ذلك أن الجمهور عندما يعود إلى بيته يشاهد فيلم أبيض وأسود، وهذا يدل على أن الناس افتقدت القيمة والمتعة على حد سواء.
واستكملت: أرفض ما يردده البعض حول أن «الجمهور عايز كده»، هذا غير حقيقي بدليل أن الناس لازالوا يشاهدون الأفلام المصرية القديمة حتى اللحظة.
وبخصوص زيارتها الأخيرة لمستشفى «بهية» مؤخراً قالت: وجدت أنه من واجبي أن أزور هؤلاء السيدات اللاتي يقاومن المرض الخبيث، فالسرطان اختطف خمسة من أقرب صديقاتي، وحين سافرت إلى الولايات المتحدة وجدت أن أغلب المصابات بهذا المرض ينفقن مبالغ ضخمة، عكس ما وجدته في بهية.
وما يشغلها خلال هذه الفترة أجابت: أكتفي خلال هذه الفترة بعملي في «ركن الطفل» في الإذاعة، فضلاً عن مقالي الذي اكتبه بشكل مستمر في جريدة «الأهرام ويكلي» وفي الحقيقة هذا يشغلني في الفترة الحالية.