لبنى عبدالعزيز : فيلم وا إسلاماه فكرتي ولابد من تقديم أعمال تُظهر جمال الإسلام
تمر اليوم 9 أكتوبر الذكرى الـ 63، على العرض الأول لواحد من أهم الأعمال التاريخية في تاريخ السينما المصرية، فيلم وا إسلاماه، الذي عرض للمرة الأولى في السينمات عام 1961، وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع بطلة الفيلم الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز.
وقالت لبنى عبدالعزيز في تصريح خاص : تقديم فيلم وا إسلاماه كعمل سينمائي كان فكرتي، فقد أعجبت بكتاب علي أحمد باكثير بشدة، وتمنيت لو تم تحويله لفيلم سينمائي، ولكني كنت أعلم أنه يتطلب إنتاج ضخم، فتحدثت مع المنتج رمسيس نجيب واقترحت الفكرة وكنت أود أن يكون فيلم عالمي، وبالفعل تواصلنا مع بعض الكتاب، فكان به مجاميع وكانت لي اتصالات ببعض المبدعين في أمريكا لأني كنت أدرس هناك ولي علاقات كثيرة معهم، ومن هنا جاءت الفكرة.
تم تصوير الفيلم في الصحراء
وعن مكان تصوير الفيلم، قالت : من المعلومات المغلوطة عن الفيلم أنه تم تصويره في المعادي، وهذا غير حقيقي بل تم تصوير مشاهد الفيلم في الصحراء بمنطقة بعد الهرم.
كواليس التحضير للفيلم
وعن التحضير للفيلم، تابعت : التحضير للفيلم استغرق حوالي 3 شهور، والكاتب كان أمريكي وحاصل على أوسكار، وكان مقيما هنا في مصر بفندق هيلتون ومعه مترجم عربي، كما أن المخرج كان أمريكي أيضاً وحضر إلى هنا والمجاميع كانت بأعداد ضخمة، طبعاً مع الاستعانة بكاتب عربي ومخرج عربي.
وعن إمكانية إعادة تقديمه، أضافت : صعب جداً تقديم مثل هذا الفيلم الآن، من أين نأتي بهذا الإنتاج الضخم مرة أخرى؟ وأعتقد حتى من الجانب الفني صعب برغم وجود نجم جدد مبهرين.
فيلم تتمنى تقديمه مرة أخرى
وعما إذا خُيرت بين إعادة تقديم أحد الفيلمين وا إسلاماه وأنا حرة، اختتمت : بالتأكيد وا إسلاماه رغم صعوبته، ولكن كان لدي أمل أن أكمل رسالة الإسلام والتحدث عن الشخصية العربية المؤمنة البسيطة ونستبعد فكرة الإرهاب وارتباطه بالإسلام، ولو اتحد العرب لتقديم عمل عالمي يدافع عن المسلم العربي يقدمه بالصورة الصحيحة وليست المصدرة للخارج سيستطيعون ونرى صورتنا الحقيقية.