لبنى عبدالعزيز لـ خبر أبيض : محمود مرسي ظلم فنياً وصلاح أبو سيف ليس يوسف شاهين
إحدى جميلات السينما المصرية وأبرز نجمات الزمن الجميل، وقفت أمام كبار نجوم الفن منذ أول أعمالها، وعملت مع كبار المخرجين فأثبتت أنها تستحق النجومية دون بحث عنها، أو سعي وراء عمل أو دور.
إنها لبنى عبدالعزيز التى تحدثت لـ خبر أبيض عن أبرز نجوم الزمن الجميل الذين لم يأخذوا حقهم في الفن وعن الأسباب التي أدت لذلك، وقالت في تصريح خاص : كثيرون لم يأخذوا حقهم فنياً من نجوم الزمن الجميل، وأبرزهم القدير محمود مرسي.
محمود مرسي عملاق لم يأخذ حقه
وتابعت قائلةً : محمود مرسي لا يتكرر، عملاق في فنه وثقافته وشخصيته، ولم يحصل على ما يستحق فنياً، حيث قدم هذا العملاق أعمالاً تعد من روائع الفن المصري، وأنا من أشد المعجبين به، ولم يحصل على حقه فنياً ولا إنتاجياً ولا جماهيرياً أو حتى لدى المنتجين.
صلاح أبو سيف ليس كـ يوسف شاهين
وأضافت : محمود مرسي لم يكن يقبل بالبحث عن دعاية، ليس وحده بل أيضاً صلاح أبو سيف فهو من أعظم المخرجين الذين مروا على الفن المصري، ولكنه لم يكن يصنع لنفسه دعاية، مثل يوسف شاهين مثلاً كان نصف وقته بروباجندا ولكن صلاح أبو سيف كان يعمل في صمت وهدوء وأعماله هي التي تتحدث عنه.
بدايتها مع صلاح أبو سيف
واستطردت : من شدة إعجابي وإيماني بـ صلاح أبو سيف اشترطت أن يكون هو مخرج أول 3 أعمال أقدمهم في السينما، وكان هو في البداية الذي فتح أمامي طريق التمثيل، وهو لم يأخذ حقه فنياً وذلك بسبب اعتزازه بنفسه فلم يكن يطلب عملاً أو يعرض نفسه على منتج.
وأنهت قائلةً : الكثيرون منا لا يسعون وراء النجومية والدعاية وأنا مثلهم، لا أستطيع البحث عن النجومية والجري وراء دور.