ذكرى أنيس منصور .. شكك في الحضارة الفرعونية وعرف بعدائه للمرأة وحبه لزوجته
تحل اليوم 21 أكتوبر ذكرى رحيل فيلسوف الصحافة الأديب أنيس منصور، حيث فارق دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 2011 تاركاً مكتبةً هائلةً من الأعمال الأدبية والتي تحول جزء كبير منها إلى أعمال فنية، وقد حصل الراحل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981، كما حصل على جائزة الفارس الذهبى من التليفزيون المصرى لأربع سنوات متتالية.
أزمات في مشوار أنيس منصور
عرف عن أنيس منصور مواقفه الجريئة وخوضه المعارك دون تراجع، فقد أوقعته تلك الصفات في عدة أزمات من بينها اتهامه بالخيانة حيث نادى بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيونى، وأيضاً خاض معارك عديدة بسبب كتابه الذين هبطوا من السماء والذي شكك في الحضارة الفرعونية، علاوة على ذلك هجومه المستمر على المرأة حتى لقب بـ عدو المرأة، وأخيراً معركته الشهيرة مع الشيخ كشك بسبب الخمور في شركات الطيران حتى أطلق عليه أستاذ إبليس مسطول.
شكك في الحضارة الفرعونية
من الأزمات القوية التي وقع فيها أنيس منصور، تشكيكه في الحضارة الفرعونية وذلك من خلال كتابه الذين هبطوا من السماء حيث أكد من خلاله على وجود كائنات فضائية هبطت من السماء وهي من بنت الأهرامات الثلاثة وليس المصريين القدماء، ليس ذلك فحسب بل أشار من خلال كتابه إلى أن تلك الكائنات هي الأذكى على وجه الأرض وأنها قد هبطت لتقيم الحضارة كاملةً ثم اختفت بعد أن تركت آثارها في الجيزة، مما أثار هجوماً شرساً عليه.
عدو المرأة عاشق لـ زوجته
لم يكن أنيس منصور يخفي عدائه الشديد للمرأة واحتقاره لها، بل حاول أن يؤكد على هذا العداء من خلال كتابه عاشوا في حياتي، حيث تحدث فيه عن المرأة قائلاً : وجدتنى عدواً للمرأة ووجدتنى أمسك سلاحاً سرياً أحاول أن أملئه بالاحتقار لها، مما أثار غضب العالم بأكمله ضده ولكن وفي نفس الكتاب نجده يبرز حبه لزوجته ويتغزل فيها، وكتب عنها : يجتمع فى زوجتى الذكاء والحنان، النار التى تدفئ، والنور الذى يضىء، مما جعل البعض يتهمه بالازدواجية وعدم الثبات على مبدأ.