في ذكرى ميلاده .. الوجه الآخر لـ أنيس منصور عاشق المرأة والكتابة والسفر

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب أنيس منصور، الذى ولد عام 1924، لأسرة بسيطة فى إحدى قرى محافظة الدقهلية، كان الأديب الراحل رقيقاً وحساساً، ولم يكره المرأة رغم كتاباته عنها والتي كان يصفها القراء بـ العدائية، وأشيع عنه ذلك لعدم زواجه في سن مبكر، وكانت موضة ذلك الوقت أن يكره الأدباء النساء، وكان هذا الأمر يحقق لهم شهرة واسعة وقراءات أكبر.

 

وفاجأ منصور القراء بزواجه من السيدة رجاء حجاج، التى أحبها حبا شديدا، ولكن حظيت قصة زواجهما بشروط غريبة حتى توافق العائلة، حيث كان يعترض أخوال زوجته على زواجهما، وكانا يشغلان منصبي وزير التموين والشؤون الاجتماعية، وقال أحدهما لـ رجاء : لو ثبت أن أنيس يعرف ألف واحدة سأزوجه لك، ولم يكن يعرف أن التقارير الأمنية كانت تؤكد أن له العديد من القصص الغرامية، كأنه متفرغ للغراميات ولا شيء يشغله إلا الحب.  

وقال محمد حسنين هيكل عن زوجة أنيس منصور : لولاها مكانش هيبقي فيه حد اسمه أنيس منصور، فيما قالت عنه زوجته رجاء التي توفيت في شهر يوليو من العام الماضي، إن : أنيس كان يعشق 3 أشياء .. أنا والسفر والكتابة، وهو ما يظهر في صوره، التي كان يبدو فيها سعيدا مبتسما بجوار زوجته، وكذلك في مكتبته التي كان يحتفظ فيها بأهم الكتب والروايات التي كان يعشق قراءتها.

 

أيضا كان لوالدة منصور الفضل فى تفوقه وتميزه في سن مبكر، وكان يتحدث عن دورها الكبير فى حياته قائلًا : دفعتني للتفوق والقراءة، وحفظ القرآن في طفولتي، كانت أمي وصديقتي في طفولتي وصباي.