ذكرى أنيس منصور .. صلاح نصر رفع قضية ضده بسبب فاتن حمامة وقال لـ صالح سليم ربنا ما يفرقعلك كورة
تحل اليوم 21 أكتوبر، ذكرى رحيل الكاتب الكبير أنيس منصور، الذي أثرى السينما والتليفزيون والمسرح بأعماله القيمة التي قدمها كبار نجوم الفن.
في عام 1971 عادت فاتن حمامة إلى مصر مرة أخرى بعد غيابها خارج البلاد لسنوات طويلة وكان في ذلك التوقيت الكاتب الكبير أنيس منصور هو رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، وكانت لعودة سيدة الشاشة صداها القوي، فكان من المنطقي أن يجري معها حواراً، ولكنها قررت ألا يكون حواراً عادياً أبداً بل أن تكشف كل الحقائق دفعةً واحدة.
بالفعل تم الحوار وكان تحت عنوان : سر تذيعه فاتن حمامة لأول مرة .. طاردتني مخابرات صلاح نصر فهربت من مصر .. كان للحوار صدى كالقنبلة وما أن نشر الحوار والذي كشفت خلاله أنها لم يكن أمامها إلا طريقين إما أن تخضع أو أن تغادر وقررت وقتها ألا تخضع.
بمجرد نشر الحوار قام صلاح نصر رئيس المخابرات السابق آنذاك برفع قضية ضد كل من أنيس منصور وفاتن حمامة ومحمد عبدالرحمن، وكان تاريخ القضية في يوم 23 نوفمبر في نفس العام.
أيضاً تمتع أنيس منصور بحس فكاهي عالي، ففي أحد الأيام حاورت السيندريلا سعاد حسني المايسترو صالح سليم بحضور أنيس منصور، وعندما سألته عن أعماله السينمائية أجابها أنا فاشل في السينما أنا راجل رياضي، وهنا خرج أنيس منصور معقباً على حديثه وقال : ربنا ما يفرقعلك كورة يا شيخ.