25 عاماً همام في أمستردام .. نور كانت المرشحة الأولى للبطولة قبل موناليزا
ربع قرن مضى على العرض الأول لأحد أهم الأفلام التي ارتبط بها جيلاً كاملاً، وشارك فيه عدد من أنجح النجوم في الفترة الحالية، وتحل اليوم الذكرى الـ 25 على العرض الأول لفيلم همام في أمستردام والذي عُرض في مثل هذا اليوم من عام 1999، وتعلق الجمهور بكل إفيه وأغنية به.
اعتزال بطلة الفيلم
كان الظهور الأول لبطلة الفيلم الفنانة المعتزلة موناليزا من خلال همام في أمستردام، وحققت من خلاله شهرة ونجاح كبير، ولكن مشوارها الفني لم يدم طويلاً حيث اعتزلت الفن وارتدت الحجاب وسافرت إلى أمريكا للزواج وتكوين أسرة، وأنجبت 3 بنات ثم خلعت الحجاب مرة أخرى وعادت لمصر وتمنت العودة للتمثيل بأدوار أكشن، حيث أنها احترفت تدريب الكراتيه في أمريكا.
موناليزا لم تكن البطلة
لم تكن موناليزا هي المرشحة الأولى لبطولة الفيلم، بل رشحت قبلها نور اللبنانية، ولم تكن قد قدمت أي أعمال قبله، ولكنها اعتذرت عن الدور لأن التمثيل آنذاك لم يكن من اهتماماتها، كما أنها كانت مازالت تدرس، وبعد اعتذارها مباشرة عُرض عليها فيلم شورت وفانلة وكاب، وقدمته بالفعل حين رأت أن المخرج يرى فيها فنانة وممثلة جيدة، وكان بداية تعارف الجمهور عليها.
شائعة عن أحد أبطال همام في أمستردام
انتشرت عدة منشورات وأخبار تفيد بأن أحد أبطال الفيلم وهو صبري سعد والذي قدم دور سيد شعلة، هرب من فريق العمل بهولاندا ولم يعد معهم وتزوج من فتاة هولندية، وبدأ حياة جديدة هناك ولكن هذا غير حقيقي، وهو ما نفاه المخرج سعيد حامد، وأكد أن صبري سعد يعيش في هولندا منذ أن كان عمره 19 عاماً واستعان به فريق عمل الفيلم لتقديم الدور فقط.
نجاح الفيلم أثر على أبطاله
أحياناً يكون النجاح الضخم نقمة على أصحابه وهو ما حدث مع بعض نجوم فيلم همام في أمستردام، فقد تاثر محمود البزاوي، والذي نجح في دوره لدرجة أنه ظل لعدة أعوام لا يعمل بسببه، وكذلك أيمن الشيوي، حيث وصف الفيلم بأنه لعنة تطارده، حيث قدم من خلاله دور مواطن إسرائيلي ما أثر على شعبيته وابتعد عنه الجمهور والبعض تخيل إنه إسرائيلي بالفعل.
