41 عاماً على خمسة باب .. فكرت نادية الجندي فى الاعتزال بسببه ومُنع من العرض 8 سنوات
تمر اليوم 8 أغسطس الذكرى الـ 41 على اللقاء الوحيد الذي جمع بين قطبي السينما في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضيعادل إمام ونادية الجندي، فكان اللقاء الوحيد في فيلم خمسة باب والذي عرض للمرة الأولى بالسينمات في مثل هذا اليوم من عام 1983.
منافسة على شباك التذاكر
تربع الزعيم ونجمة الجماهير على قمة إيرادات الأعمال السينمائية خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي وكان التنافس بينهما على أشده، فكانت الوحيدة التي تستطيع منافسة عادل إمام على شباك التذاكر هي نادية الجندي.
تفكير خارج الصندوق
ظل التنافس مستمراً حتى فكر المنتج محمد مختار خارج الصندوق وقرر أن يجمع نادية الجندي وعادل إمام في عمل واحد وكان فيلم خمسة باب، وعند عرض الفكرة عليهما رحبا بها واستعدا لاستقطاب الجمهور معا بدلاً من التنافس.
الرقابة توقف عرض الفيلم
انتهى صناع الفيلم منه في شهر واحد فقط، وبدأ طرحه في مثل هذا اليوم منذ 41 عاماً وأقبل الجمهور بالفعل على دور العرض ولكن المفاجأة كانت قرار الرقابة برفع الفيلم ووقفه وعن هذا قالت نادية الجندي: بعد أسبوع أصدر وزير الثقافة قرارا برفع الفيلم من السينما، والسبب كما قال إنه يضر بسمعة مصر، وقتها حدث نوع من الذهول وتعبت وشعرت بإهانة فظيعة، ولجأنا للجنة تظلمات ومنحتنا الموافقة على العرض مرة أخرى لكن الوزير رفض القرار وأوقف قرار المحكمة، وفزنا في النهاية بالقضية بعد 8 سنوات.
وصفته نادية الجندي بـ أجمل اعمالها
بعد أزمة فيلم خمسة باب مع الرقابة، شعرت نادية الجندي بإحباط شديد وكانت قد اتخذت قراراً باعتزال الفن والتمثيل ولكنها تراجعت عنه، وبعد تجاوز الأزمة وصفته بـ أجمل أعمالها، وقالت: من أجمل أفلامى اللى بعتز بيها، خمسة باب، كان معايا أهم نجمين عادل إمام وفؤاد المهندس، وأن الثالوث ده والتوليفة دى لن ولم تتكرر مرة ثانية فى تاريخ صناعة السينما المصرية.
الزعيم لم يرض عن الفيلم
أما الزعيم عادل إمام فلم يكن راضياً عن الفيلم بدءأ من كواليسه وشعوره بشئ غريب لتصرفات نادية الجندي ولجوئها لعدد من المشايخ لقراءة القرآن وتبخير اللوكيشن خوفاً من الحسد، وصولاً لمنعه من العرض 8 سنوات فى سابقة هى الوحيدة في تاريخه الفني.