أسامة أنور عكاشة .. رحل قبل أن يكمل مشروعه الأخير وراهن على نجاح لوسي في أرابيسك
تحل اليوم 28 يوليو، ذكرى ميلاد ملك الدراما أسامة أنور عكاشة والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1941، بمدينة طنطا في الغربية.
رحل قبل أن يكمل آخر مشاريعه
وقد كشفت ابنته نسرين عكاشة عن آخر مشاريعه في تصريح خاص لـ خبر أبيض وقالت: والي كان يحب جميع أعماله وهناك أعمال كان يود تقديم جزء ثاني منها وبالفعل كان يعمل على الجزء الثاني من مسلسل عابر سبيل ولكن لم يمهله القدر لإكماله ورحل قبل أن يتمه.
قريباً أعمال جديدة من كتاباته
وتابعت: تأتيني عروض كثيرة على أعماله والأقرب للتنفيذ رواية من رواياته سيتم تحويلها لعمل فني وعمل آخر على غرار راجعين يا هوى وبمجرد الاتفاق سأعلن عنها.
كان يرفض أي تغيير في كتاباته
وأضافت : كان يرفض أي تغيير في كتاباته وكان أبرز تلك المواقف بينه وبين الزعيم في مسلسل أرابيسك ولكن بدون خلاف، هي مجرد اختلاف في وجهات النظر.
أما لوسي فقد تحدثت في تصريح خاص لـ خبر أبيض عن تجاربها مع الراحل قائلةً : أهم أعمالي كانت معه، ليالي الحلمية، أرابيسك، زيزينيا، النوة، وكانريا وشركاه والطعم والصنارة وغيرها.
مثقف وديموقراطي
وتابعت: هو شخص مثقف ومحترم وديموقراطي وسابق عصره، وكأنه يرى الطالع والمستقبل، كانت رؤيته سابقة، وأكثر عمل أحبه لي من تعاملي معه كان أنوار في أرابيسك وكان تحدي، قيل له لوسي اللي طالعة عالمة في الحلمية هتقدم شخصية أنوار؟ فكان رده: هتعمل أنوار وأم أنوار، وكانت تلك ثقة كبيرة منه وكان يثق في موهبتي وقدراتي وإحساسي، ويأخذ رأيي في أعمال كثيرة.
وتابعت: كان من المفترض في أحداث أرابيسك أن تظهر شقيقة أنوار في صورة فقط وهي توأمها وعندما رأى الصور بتغيير الماكياج ندم على عدم تجسيد شخصيية أنهار بمشاهد في العمل، لأنه وجد أني أستطيع تقديم الشخصيتين، ورغم أن طبعه لا يسمح بأي تغيير في أي جملة من كتاباته، غيرت جملة معينة واعترض جمال عبد الحميد وهاتفه فقال له: لوسي فاهمة بتعمل إيه خليها تقولها زي ما حبت.